(نفى الله عن نفسه ما قيل عنه)
ولذاك نزه نفسه سبحانه*** عن أن يكون له شريك ثان
أو أن يكون له ظهير في الورى*** سبحانه عن إفك ذي بهتان
أو أن يوالي خلقه سبحانه*** من حاجة أو ذلة وهوان
أو أن يكون لديه أصلا شافع*** إلا بإذن الواحد المنان
حفظ
الشيخ : " ولذاك نزه نفسه سبحانه *** عن أن يكون له شريك ثان "
(( وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ))
" أو أن يكون له ظهير في الورى *** " قال الله تعالى (( وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير )) أي من معين
" *** سبحانه عن إفك ذي بهتان "
" أو أن يوالي خلقه سبحانه *** من حاجة أو ذلة وهوان "
يعني أنه ليس له ولي من الذل كما قال تعالى (( ولم يكن له ولي من الذل )) أما ولي من العز والإكرام فله أولياء (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))
" أو أن يكون لديه أصلا شافع *** إلا بإذن الواحد المنان "
قال الله تعالى (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) وذلك لكمال سلطانه جل وعلا لا أحد يتكلم ولا بالشفاعة اللي فيها نفع للغير إلا بإذنه
(( وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ))
" أو أن يكون له ظهير في الورى *** " قال الله تعالى (( وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير )) أي من معين
" *** سبحانه عن إفك ذي بهتان "
" أو أن يوالي خلقه سبحانه *** من حاجة أو ذلة وهوان "
يعني أنه ليس له ولي من الذل كما قال تعالى (( ولم يكن له ولي من الذل )) أما ولي من العز والإكرام فله أولياء (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))
" أو أن يكون لديه أصلا شافع *** إلا بإذن الواحد المنان "
قال الله تعالى (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) وذلك لكمال سلطانه جل وعلا لا أحد يتكلم ولا بالشفاعة اللي فيها نفع للغير إلا بإذنه