(بيان النوع العشرين من أدلة العلو وهي ذكر النصوص على علو الله) هذا وخاتم هذه العشرين وجها*** وهو أقربها إلى لأذهان سرد النصوص فإنها قد نوعت*** طرق الأدلة في أتم بيان والنظم يمنعني من استيفائها*** وسياقة الألفاظ بالميزان فأشير بعض إشارة لمواضع*** منها وأين البحر من خلجان حفظ
الشيخ : في هذه القطعة يقول المؤلف رحمه الله أو في هذا الفصل خاتم العشرين أن تذكر النصوص خاتم العشرين أن تذكر النصوص الدالة على علو الله وهي أنواع أنواع متنوعة ليست نوعا واحدا لكن المؤلف اعتذر عن سياقها بلفظها لأن النظم يمنعه ولا يمكنه أن يأتي بالآيات الكريمة على حسب ميزان النظم لأن النظم كما قال الحريري رحمه الله
" وجائز في صنعة النظم الصرف الشعر الصرف أن يصرف الشاعر ما لا ينصرف "
فالشعر صرف ما يستطيع الإنسان أن يتحكم فيه يقول رحمه الله إني لا أستطيع اسوق النصوص بلفظها لأن الميزان يمنعني من ذلك ولكن أشير بعض إشارة إلى مواضع منها بعض إشارة لمواضع منها
" *** وأين البحر من خلجان " صح أيهما أعظم
الطالب : البحر
الشيخ : البحر أعظم من الخليج لا شك