معنى قول الناظم: (النوع الحادي والعشرين من أدلة العلو وهو دليل مجيء الله من الكتاب والسنة) هذا وحاديها وعشرون الذي*** قد جاء في الأخبار والقرآن إتيان رب العرش جل جلاله*** ومجيئه للفصل بالميزان انظر إلى التقسيم والتنويع في القـ*** ـرآن تلفيه صريح بيان حفظ
الشيخ : هذا الدليل أو الحادي والعشرون هو الأدلة الدالة على مجيء الله سبحانه وتعالى في القرآن والسنة فإذا ثبت أن الله يجيء للفصل بين عباده يوم القيامة فمن أين يجيء ؟ نشوف من تحت لا يمكن من يمين وشمال وخلف وأمام لا يمكن أيضاً لأنه يقتضي أن يكون مساوياً للمخلوق، إذن لا يمكن إلا من فوق قال المؤلف :
" هذا وحاديها وعشرين الذي *** قد جاء في الأخبار والقرآن
إتيان رب العرش جل جلالُه *** ومجيئه للفصل بالميزان "

وهذا يكون يوم القيامة
" فانظر إلى التقسيم والتنويع في القـ *** ـرآن تُلفيه صريح بيان " .