معنى قول الناظم: لله ما لقي ابن إسحاق من الـ***ـجهمي اذ يرميه بالعدوان ويظل يمدحه إذا كان الذي*** يروي يوافق مذهب الطعان كم قد رأينا منهم أمثال ذا*** فالحكم لله العلي الشان هذا هو التطفيف لا التطفيف في*** ذرع ولا كيل ولا ميزان حفظ
الشيخ : ثم قال :
" لله ما لقي ابن إسحاق من الـ *** ـجهمي إذ يرميه بالعدوان
ويظل يمدحه إذا كان الذي *** يروي يوافق مذهب الطعان "

يقول إن ابن إسحاق إذا روى ما يخالف مذهب المعطل نعم رماه بالقَدح والسب والشتم وإذا روى ما يوافقه قال : هذا هو الرجل الثقة العدل الثّبت نعم لأنه يوافق هواه فيقول ابن القيم :
" كم قد رأينا منهم أمثال ذا *** فالحكم لله العلي الشان
هذا هو التطفيف لا التطفيف في *** ذرع ولا كيل ولا ميزان "
(( ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون * وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسرون )) فالذي لا يقبل الحق إلا إذا وافق هواه ويرده إذا خالف هواه هذا مُطَفف هذا أعظم من تطفيف الكيل والوزن والذرع نعم .