قراءة الطالب حديث أبي رزين كله وبيان تخريجه وفضله حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج الشافعي رحمه الله في * مسنده * من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( أتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرآة بيضاء ) .
الشيخ : لا ، لا ، ما هي هذه ، حديث أبي رزين الظاهر أنه في شرح ابن عيسى أَعطه سليمان .
القارئ : "حديث أبي رزين ساقه الذهبي في * كتاب العلو * فقال : حديث سمعناه من أحمد بن هبة الله وجماعة عن محمد بن عبد الواحد حدثنا إسماعيل بن علي أنبأنا محمد بن علي النحوي أنبأنا أبو بكر بن المقري حدثنا عبدان بن أحمد حدثنا عمرو بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن أبي رزين العقيلي قال : ( قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض ؟ قال : كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ثم خلق العرش ثم استوى عليه ) رواه الترمذي وابن ماجه وإسناده حسن
وقد رواه شعبة وغيره عن يعلى وقالوا عَدس بدل حدس ، ورواه إسحاق بن راهويه عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد وعنده ثم كان العرش فارتفع على عرشه وروى حرب عن ابن راهويه تحته هواء وفوقه هواء يعني السحاب
وقال أبو عُبيد : العماء الغمام .
وقال الحسن بن عمران الحنظلي الهروي سمعت أبا الهيثم خالد بن يزيد الرازي يقول : أخطأ أبو عبيد إنما العمى مقصور ولا يدرى أين كان الرب يعني قبل خلق العرش ويروى عن أبي رزين حديث طويل بإسنادين مدنيين في الباب لكنه ضعيف . انتهى كلام الذهبي
قلت : هذا كلام الذهبي وقد ساقه بتمامه الناظم في كتاب الهدي وقال : هذا حديث كبير جليل تنادي جلالته وفخامته وعظمته على أنه قد خرج من مشكاة النبوة إلى أن قال : ولم يطعن أحد فيه وفي أحد من رواته . فممن رواه الإمام ابن الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل في مسند أبيه وفي كتاب * السنة *
ومنهم الحافظ الجليل أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل في كتاب * السنة * له.
ومنهم الحافظ أبو أحمد محمد بن أحمد الغسال في كتاب * المعرفة *.
وحافظ زمانه ومحدث أوانه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني والحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن حيان أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب * السنة *.
وحافظ عصره أبو نُعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني، وجماعة من الحفاظ يطول ذكرهم .
قال ابن منده : روى هذا الحديث محمد بن إسحاق الصنعاني، وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهما، وقد رواه بالعراق بمجمع العلماء " .
الشيخ : خلاص المهم إذن يرجع إليه في * زاد المعاد * لأنه ذكره مطولا نعم .
أخرج الشافعي رحمه الله في * مسنده * من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( أتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرآة بيضاء ) .
الشيخ : لا ، لا ، ما هي هذه ، حديث أبي رزين الظاهر أنه في شرح ابن عيسى أَعطه سليمان .
القارئ : "حديث أبي رزين ساقه الذهبي في * كتاب العلو * فقال : حديث سمعناه من أحمد بن هبة الله وجماعة عن محمد بن عبد الواحد حدثنا إسماعيل بن علي أنبأنا محمد بن علي النحوي أنبأنا أبو بكر بن المقري حدثنا عبدان بن أحمد حدثنا عمرو بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن أبي رزين العقيلي قال : ( قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض ؟ قال : كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ثم خلق العرش ثم استوى عليه ) رواه الترمذي وابن ماجه وإسناده حسن
وقد رواه شعبة وغيره عن يعلى وقالوا عَدس بدل حدس ، ورواه إسحاق بن راهويه عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد وعنده ثم كان العرش فارتفع على عرشه وروى حرب عن ابن راهويه تحته هواء وفوقه هواء يعني السحاب
وقال أبو عُبيد : العماء الغمام .
وقال الحسن بن عمران الحنظلي الهروي سمعت أبا الهيثم خالد بن يزيد الرازي يقول : أخطأ أبو عبيد إنما العمى مقصور ولا يدرى أين كان الرب يعني قبل خلق العرش ويروى عن أبي رزين حديث طويل بإسنادين مدنيين في الباب لكنه ضعيف . انتهى كلام الذهبي
قلت : هذا كلام الذهبي وقد ساقه بتمامه الناظم في كتاب الهدي وقال : هذا حديث كبير جليل تنادي جلالته وفخامته وعظمته على أنه قد خرج من مشكاة النبوة إلى أن قال : ولم يطعن أحد فيه وفي أحد من رواته . فممن رواه الإمام ابن الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل في مسند أبيه وفي كتاب * السنة *
ومنهم الحافظ الجليل أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل في كتاب * السنة * له.
ومنهم الحافظ أبو أحمد محمد بن أحمد الغسال في كتاب * المعرفة *.
وحافظ زمانه ومحدث أوانه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني والحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن حيان أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب * السنة *.
وحافظ عصره أبو نُعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني، وجماعة من الحفاظ يطول ذكرهم .
قال ابن منده : روى هذا الحديث محمد بن إسحاق الصنعاني، وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهما، وقد رواه بالعراق بمجمع العلماء " .
الشيخ : خلاص المهم إذن يرجع إليه في * زاد المعاد * لأنه ذكره مطولا نعم .