معنى قول الناظم: واذكر كلام مجاهد في قوله*** أقم الصلاة وتلك في سبحان
في ذكر تفسير المقام لأحمد*** ما قيل ذا بالرأي والحسبان
إن كان تجسيما فإن مجاهدا*** هو شيخهم بل شيخه الفوقاني
ولقد أتى ذكر الجلوس به وفي*** أثر رواه جعفر الرباني
أعني ابن عم نبينا وبغيره*** أيضا أتى والحق ذو التبيان
والدار قطني الإمام يثبت الـ***آثار في ذا الباب غير جبان
وله قصيد ضمنت هذا وفيـ***ـها لست للمروي ذا نكران
وجرت لذلك فتنة في وقته*** من فرقة التعطيل والعدوان
حفظ
الشيخ : هذا أيضاً من الأدلة ما ذكره مُجاهد في قوله تعالى : (( أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا * وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا )) ذَكر أن من المقام المحمود أن الله سبحانه وتعالى يُجلس نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على عرشِه وذكر في هذا أثراً والله أعلم بصحة هذه الآثار لكن بعض العلماء حسنها لكثرة طُرقها وذكر أن الدراقطني أثبتَ هذه الآثار وأن له قصيدة ضُمنت هذا وفيها
" لست للمروي ذا نكران " الذي يقول هكذا الدارقطني
" وجرت لذلك فتنةٌ في وقته *** من فرقة التعطيل والعدوان "
وهذه الفتنة يقول الشارحون للقصيدة إنهم لم يعلموا عنها شيئا .
" لست للمروي ذا نكران " الذي يقول هكذا الدارقطني
" وجرت لذلك فتنةٌ في وقته *** من فرقة التعطيل والعدوان "
وهذه الفتنة يقول الشارحون للقصيدة إنهم لم يعلموا عنها شيئا .