ولأجله قد كذبت بقضائه*** شبه المجوس العابدي النيران (نفي القدرية علم الله بأفعال العبد وذكر أقسام القدرية في علم الله ومشيئته وبيان مشابهة القدرية للمجوس) حفظ
الشيخ : " ولأجله قد كذّبت بقضائه *** شبه المجوس العابدي النيران "
وهم القدرية كذبوا بقضاء الله القدرية طائفة من الأمة ينتسبون للأمة يقولون إن الله سبحانه وتعالى لا علاقة له بفعل العبد ولا يدري عن العبد إلا إذا فعل العبد انتبه يقولون إن الله لا يدري عن العبد إطلاقا ولا له تصرف فيه ولا يعلم عن فعله إلا إذا فعله ، شوف فأنكروا العلم وأنكروا الكتابة وأنكروا المشيئة وأنكروا الخلق وهذا رأي غلاتهم أما المقتصدون منهم فقالوا إن الله يعلم ولكنه لا يقدر يعلم أن العبد يبي يفعل ولكن ما يقدر يغير لأن فعل العبد بمشيئة من ؟ بمشيئة العبد ما لله فيه علاقة أيهم خير هؤلاء ولا الغلاة ؟
الطالب : كلهم شر
الشيخ : طيب كلهم شر في الحقيقة الغلاة قالوا لا يعلم ولا يشأ ولا يخلق ما له دخل ولا يدري عن العبد إلا إذا علم مثلما أنا لا أدري عنك إلا إذا شفت الشيء أمامي والذي استقر رأيهم عليه قالوا إنه يعلم لكن لا يشاء ولا يخلق يعلم أن العبد يفعل كذا لكن ما يقدر يغير لأن فعل العبد ليس إيش ؟ ليس بمشيئة الله، على كل حال هؤلاء القدرية يقول المؤلف إنهم شبه المجوس كيف كانوا شبه المجوس ما وجه المشابهة ؟ المجوس يقولون إن الكون له خالقان اثنان فكل ما يحدُث فيه فهو إما من خلق النور وإما من خلق الظلمة ، كلما يحدث في الكون فهو إما من الظلمة وإما من النور إن كان خيرا فهو من النور إن كان شراً فهو من الظلمة فجعلوا للخلق خالقَين هؤلاء القدرية جعلوا للحوادث خالقَين حوادث من فعل الله كإنزال المطر وإنبات الأرض والإحياء والإماتة وحوادِث من فعل العبد فالأولى تختص بالله والثانية تختص بالعبد إذن للحوادث خالقان طيب ولهذا قال :
" شبه المجوس العابدي النيران " .
وهم القدرية كذبوا بقضاء الله القدرية طائفة من الأمة ينتسبون للأمة يقولون إن الله سبحانه وتعالى لا علاقة له بفعل العبد ولا يدري عن العبد إلا إذا فعل العبد انتبه يقولون إن الله لا يدري عن العبد إطلاقا ولا له تصرف فيه ولا يعلم عن فعله إلا إذا فعله ، شوف فأنكروا العلم وأنكروا الكتابة وأنكروا المشيئة وأنكروا الخلق وهذا رأي غلاتهم أما المقتصدون منهم فقالوا إن الله يعلم ولكنه لا يقدر يعلم أن العبد يبي يفعل ولكن ما يقدر يغير لأن فعل العبد بمشيئة من ؟ بمشيئة العبد ما لله فيه علاقة أيهم خير هؤلاء ولا الغلاة ؟
الطالب : كلهم شر
الشيخ : طيب كلهم شر في الحقيقة الغلاة قالوا لا يعلم ولا يشأ ولا يخلق ما له دخل ولا يدري عن العبد إلا إذا علم مثلما أنا لا أدري عنك إلا إذا شفت الشيء أمامي والذي استقر رأيهم عليه قالوا إنه يعلم لكن لا يشاء ولا يخلق يعلم أن العبد يفعل كذا لكن ما يقدر يغير لأن فعل العبد ليس إيش ؟ ليس بمشيئة الله، على كل حال هؤلاء القدرية يقول المؤلف إنهم شبه المجوس كيف كانوا شبه المجوس ما وجه المشابهة ؟ المجوس يقولون إن الكون له خالقان اثنان فكل ما يحدُث فيه فهو إما من خلق النور وإما من خلق الظلمة ، كلما يحدث في الكون فهو إما من الظلمة وإما من النور إن كان خيرا فهو من النور إن كان شراً فهو من الظلمة فجعلوا للخلق خالقَين هؤلاء القدرية جعلوا للحوادث خالقَين حوادث من فعل الله كإنزال المطر وإنبات الأرض والإحياء والإماتة وحوادِث من فعل العبد فالأولى تختص بالله والثانية تختص بالعبد إذن للحوادث خالقان طيب ولهذا قال :
" شبه المجوس العابدي النيران " .