ولأجله قد كذبوا بنزوله*** نحو السماء بنصف ليل ثان (إنكار الجهمية نزول الله إلى السماء الدنيا في آخر الليل) حفظ
الشيخ : " ولأجله قد كذبوا بنزوله *** نحو السماء بنصف ليل ثان "
ولأجله أي لأجل التأويل كذبوا بنزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في النصف الثاني من الليل فقالوا إن معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا ) ينزل أمرُ ربِنا أو رحمةُ ربنا أو ملكُ ربنا وقد سبق الجواب على هذا التأويل، التحريف في الحقيقة .