(الفرق بين التأويل الصحيح والتأويل الفاسد وبيان إطلاق التأويل في كلام السلف على التأويل الصحيح ومعناه التفسير)
وجميع ما في الكون من بدع وأ***حداث تخالف موجب القرآن فأساسها التأويل ذو البطلان لا*** تأويل أهل العلم والإيمان
اذ ذاك تفسير المراد وكشفه*** وبيان معناه إلى الأذهان
حفظ
الشيخ : ذكر المؤلف رحمه الله في هذه الأبيات أن التأويل الذي أبطله الذي حصل في كل البِدع والأحداث ذكر أن هناك تأويلاً صحيحا وهو التأويل الذي قاله أهل العلم والإيمان ولهذا قال :
" لا تأويل أهل العلم والإيمان
إذ ذاك تفسير المراد وكشفه *** وبيان معناه إلى الأذهان "
هذا التاويل بمعنى التفسير لأن التأويل الذي ذكرنا أنه أصل البلاء هو صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح هذا هو التحريف هذا هو التاويل الذي أبطله ابن القيم وحقيقةُ أمره أنه تحريف هناك تأويل بمعنى التفسير وهو كشف المعنى وإيضاحُه وبيانه هذا التأويل صحيح ولهذا قال :
" إذ ذاك تفسير المراد وكشفه *** وبيان معناه إلى الأذهان "
وهذا يستعملُه العلماء أهل العلم والإيمان فمثلاً يقول ابن جرير وهو إمام المفسرين بالأثر يقول عندما يتكلم على تفسير الآية : " القول في تأويل قوله تعالى " كذا وكذا القول في تأويل يعني في تفسير وسمي التفسير تأويلا لأنه بيان لما يؤول إليه اللفظ فإن تفسير اللفظ بمعناه بيان لما يؤول إليه وأصل التأويل مأخوذ من الأَوْل وهو الرجوع .
" لا تأويل أهل العلم والإيمان
إذ ذاك تفسير المراد وكشفه *** وبيان معناه إلى الأذهان "
هذا التاويل بمعنى التفسير لأن التأويل الذي ذكرنا أنه أصل البلاء هو صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح هذا هو التحريف هذا هو التاويل الذي أبطله ابن القيم وحقيقةُ أمره أنه تحريف هناك تأويل بمعنى التفسير وهو كشف المعنى وإيضاحُه وبيانه هذا التأويل صحيح ولهذا قال :
" إذ ذاك تفسير المراد وكشفه *** وبيان معناه إلى الأذهان "
وهذا يستعملُه العلماء أهل العلم والإيمان فمثلاً يقول ابن جرير وهو إمام المفسرين بالأثر يقول عندما يتكلم على تفسير الآية : " القول في تأويل قوله تعالى " كذا وكذا القول في تأويل يعني في تفسير وسمي التفسير تأويلا لأنه بيان لما يؤول إليه اللفظ فإن تفسير اللفظ بمعناه بيان لما يؤول إليه وأصل التأويل مأخوذ من الأَوْل وهو الرجوع .