(بيان محظور تأويل أهل الباطل)
فجعلتم للفظ معنى غير معـ*** ـناه لديهم باصطلاح ثان وحملتم لفظ الكتاب عليه حتى*** جاءكم من ذاك محذوران
كذب على الألفاظ مع كذب على*** من قالها كذبان مقبوحان
وتلاهما أمران أقبح منهما*** جحد الهدى وشهادة البهتان
إذ يشهدون الزور أن مراده*** غير الحقيقة وهي ذو بطلان
حفظ
الشيخ : وجاء أمر ربك، فكذبوا على الله إذن هنا كذِبان الكذب الأول على النصوص على اللفظ والثاني على من قالها
" كذبان مقبوحان
وتَلاهما أمران أقبح منهما *** جَحْد الهدى وشهادة البهتان "
صحيح ترتب على هذا أنهم جَحدوا الحق وأشادوا بإيش ؟ بالباطل فقالوا مثلاً : (( استوى على العرش )) ليس معناه علا فجحدوا الحق وأشادوا بالمعنى الباطل وهو استولى ونحن الآن نبين هذه المحاذير الأربعة ، استوى على العرش ما ظاهر اللفظ ؟
الطالب : الاستواء
الشيخ : أنه استوى استواءً حقيقيا على العرش هم قالوا المراد باستوى على العرش استولى فكذبوا على إيش ؟ على اللفظ ثم إن الله أراد بقوله : (( استوى على العرش )) الاستواء الحقيقي العلو عليه وهم قالوا إن الله لم يُرد ذلك ولكن أراد الاستيلاء فكذبوا على مَن ؟
الطالب : على الله
الشيخ : على الله هذه اثنين ، ثالثا الذي تلا هذين الأمرين كذّبوا بالحق الذي هو الاستواء على العرش وجحدوه ثم أثبتوا معنىً باطلاً وهو الاستيلاء فكذبوا بالحق وأشادوا بالباطل ولهذا قال :
" وتلاهما أمران أقبح منهما *** جَحْدُ الهدى وشهادة البهتان "
أي شهدوا بأنه استولى ولم يستوِ
" إذ يشهدون الزورَ أن مراده *** غير الحقيقة وهي ذو بطلان "
يعني يرَون أن الحقيقة باطلة وأن المراد سواها نسأل الله السلامة والهداية .
الطالب : ...
لا الليلة ما في ... .
" كذبان مقبوحان
وتَلاهما أمران أقبح منهما *** جَحْد الهدى وشهادة البهتان "
صحيح ترتب على هذا أنهم جَحدوا الحق وأشادوا بإيش ؟ بالباطل فقالوا مثلاً : (( استوى على العرش )) ليس معناه علا فجحدوا الحق وأشادوا بالمعنى الباطل وهو استولى ونحن الآن نبين هذه المحاذير الأربعة ، استوى على العرش ما ظاهر اللفظ ؟
الطالب : الاستواء
الشيخ : أنه استوى استواءً حقيقيا على العرش هم قالوا المراد باستوى على العرش استولى فكذبوا على إيش ؟ على اللفظ ثم إن الله أراد بقوله : (( استوى على العرش )) الاستواء الحقيقي العلو عليه وهم قالوا إن الله لم يُرد ذلك ولكن أراد الاستيلاء فكذبوا على مَن ؟
الطالب : على الله
الشيخ : على الله هذه اثنين ، ثالثا الذي تلا هذين الأمرين كذّبوا بالحق الذي هو الاستواء على العرش وجحدوه ثم أثبتوا معنىً باطلاً وهو الاستيلاء فكذبوا بالحق وأشادوا بالباطل ولهذا قال :
" وتلاهما أمران أقبح منهما *** جَحْدُ الهدى وشهادة البهتان "
أي شهدوا بأنه استولى ولم يستوِ
" إذ يشهدون الزورَ أن مراده *** غير الحقيقة وهي ذو بطلان "
يعني يرَون أن الحقيقة باطلة وأن المراد سواها نسأل الله السلامة والهداية .
الطالب : ...
لا الليلة ما في ... .