بيان الأمر الرابع في الرد على من صرف اللفظ عن ظاهره وذكر المثال وهو لفظ القرية حفظ
الشيخ : المؤلف كما ترون ذكر كم وجه ؟ ثلاثة مع أن في أول كلامه يقول : أربعة وظائف أرفعة ، فأين الرابعة ؟
الطالب : الفصل الثاني
الشيخ : ماذا؟، لم يذكر إلا ثلاثة
الطالب : ...
الطالب : الشرح دعنا منه الكلام على المتن الرابع : أن يُثبتوا أن اللفظ يحتمل المعنى الذي عينوه في سياقه في السياق المعين لأن احتمال اللفظ للمعنى على سبيل الإطلاق لا يعني أنه يحتمله في كل سياق فلا بُد أن يُثبتوا دليلاً على أن المعنى الذي عينوه صالح في هذا السياق المعين لأن احتمال اللفظ للمعنى على سبيل الإطلاق لا يستلزم أن يحتملَه في كل سياق أليس كذلك ؟ فقد يكون في السياق ما يمنع المعنى الذي يحتمله اللفظ في غير هذا السياق وهذا كثير في القرآن والسنة ألفاظ لها معاني لكنها لا تصلُح للمعاني المطلقة في هذا السياق المعين فمثلاً إذا قالوا إن استوى يمكن أن تأتي بمعنى استولى نقول لكن نحتاج إلى دليل يدل على أنها تحتمله في هذا السياق المعين دعنا من كونها تحتمله على سبيل الإطلاق هذا قد نُقر به لكن لا بد أن تقيموا دليلا على احتمالها لهذا المعنى في هذا السياق المعين وأضرِب لكم مثلا القرية تُطلق على المساكن وعلى الساكن صح ؟ لكنها في موضع لا تصلح للساكن وفي موضع لا تصلح للمساكن ففي قوله تعالى : (( وكم من قرية أهلكناها وهي ظالمة )) هل تصلح القرية هنا للمساكن ؟
الطالب : لا
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ...
الشيخ : لأنها لا تظلم ولا تهلك ، الذي يهلك أهلها كما قال تعالى في قوم هود (( فأصبحوا لا يُرى إلا مساكنهم )) طيب وفي قوله تبارك وتعالى : (( إنا مُهلكو أهل هذه القرية )) القرية هنا تصلح للساكن ؟
الطالب : لا ما تصلح
الشيخ : تصلح للساكن ؟ (( إنا مهلكو أهل هذه القرية ))
الطالب : يتعين الساكن
الشيخ : يتعين الساكن ؟ لا إله إلا الله
الطالب : المساكن
الشيخ : تتعين للمساكن ، فكروا يا إخوة تتعين للمساكن أهل هذه القرية، أهل مضاف للقرية فلو قلنا القرية هنا للساكن صار المعنى إنا مهلكو أهل أهل ، فأهل القرية الآن أهل القرية أهل هم الساكن والقرية المساكن فهُنا القرية لا تصلح للساكن إذن نقول لهؤلاء المؤولين الوظيفة الرابعة عليكم أن تثبتوا أن اللفظ صالح للمعنى الذي عينتموه في هذا السياق المعين فصارت الوظائف التي يطالبون بها أربعة نعم .
الطالب : الفصل الثاني
الشيخ : ماذا؟، لم يذكر إلا ثلاثة
الطالب : ...
الطالب : الشرح دعنا منه الكلام على المتن الرابع : أن يُثبتوا أن اللفظ يحتمل المعنى الذي عينوه في سياقه في السياق المعين لأن احتمال اللفظ للمعنى على سبيل الإطلاق لا يعني أنه يحتمله في كل سياق فلا بُد أن يُثبتوا دليلاً على أن المعنى الذي عينوه صالح في هذا السياق المعين لأن احتمال اللفظ للمعنى على سبيل الإطلاق لا يستلزم أن يحتملَه في كل سياق أليس كذلك ؟ فقد يكون في السياق ما يمنع المعنى الذي يحتمله اللفظ في غير هذا السياق وهذا كثير في القرآن والسنة ألفاظ لها معاني لكنها لا تصلُح للمعاني المطلقة في هذا السياق المعين فمثلاً إذا قالوا إن استوى يمكن أن تأتي بمعنى استولى نقول لكن نحتاج إلى دليل يدل على أنها تحتمله في هذا السياق المعين دعنا من كونها تحتمله على سبيل الإطلاق هذا قد نُقر به لكن لا بد أن تقيموا دليلا على احتمالها لهذا المعنى في هذا السياق المعين وأضرِب لكم مثلا القرية تُطلق على المساكن وعلى الساكن صح ؟ لكنها في موضع لا تصلح للساكن وفي موضع لا تصلح للمساكن ففي قوله تعالى : (( وكم من قرية أهلكناها وهي ظالمة )) هل تصلح القرية هنا للمساكن ؟
الطالب : لا
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ...
الشيخ : لأنها لا تظلم ولا تهلك ، الذي يهلك أهلها كما قال تعالى في قوم هود (( فأصبحوا لا يُرى إلا مساكنهم )) طيب وفي قوله تبارك وتعالى : (( إنا مُهلكو أهل هذه القرية )) القرية هنا تصلح للساكن ؟
الطالب : لا ما تصلح
الشيخ : تصلح للساكن ؟ (( إنا مهلكو أهل هذه القرية ))
الطالب : يتعين الساكن
الشيخ : يتعين الساكن ؟ لا إله إلا الله
الطالب : المساكن
الشيخ : تتعين للمساكن ، فكروا يا إخوة تتعين للمساكن أهل هذه القرية، أهل مضاف للقرية فلو قلنا القرية هنا للساكن صار المعنى إنا مهلكو أهل أهل ، فأهل القرية الآن أهل القرية أهل هم الساكن والقرية المساكن فهُنا القرية لا تصلح للساكن إذن نقول لهؤلاء المؤولين الوظيفة الرابعة عليكم أن تثبتوا أن اللفظ صالح للمعنى الذي عينتموه في هذا السياق المعين فصارت الوظائف التي يطالبون بها أربعة نعم .