القراءة من قول الناظم فصل في طريقة ابن سينا وذويه من الملاحدة في التأويل حفظ
القارئ : " فصل : في طريقة ابن سينا وذويه من الملاحدة في التأويل
وأتى ابنُ سينا بعد ذا بطريقة *** أخرى ولم يأنف من الكُفران
قال المراد حقائق الألفاظ تخييـ *** ـلا وتقريبا مِنَ الأذهان
عجزت عن الإدراك للمعقول *** إلا في مثال الحس كالصبيان
كي يبرز المعقولَ في صور من الـ *** ـمحسوس مقبولا لدى الأذهان"
الشيخ : كي يَبرُز المعقولُ ، عندك بالنصب
الطالب : المعقولَ
الشيخ : إذن يُبرز إن كان المعقولَ فهي يُبرِز
الطالب : مذاهب الحسنَ
الشيخ : لا في مذاهب الحس
القارئ : " كي يُبرز المعقولَ في صور من الـ *** ـمحسوسِ مقبولا لدى الأذهان
فتسلط التأويل إبطالا لهذا *** القصد وهو جِناية من جان
هذا الذي قد قاله مع نفيه *** لحقائق الألفاظ في الأذهان
وطريقة التأويل أيضاً قد غدت *** مشتقة من هذه الخِّلجان
وكلاهما اتفقا على أن الحقيقـ *** ـة منتفٍ مضمونها ببيان
لكن قد اختلفا فعند فريقكم *** ما إن أريدت قط بالتبيان
لكنّ عندهم أريد ثبوتها *** في الذهن إذ عُدمت من الإحسان
إذ ذاك مصلحة المخاطب عندهم *** وطريقة البرهان أمر ثان
فكلاهما ارتكبا أشد جناية *** جنيت على القرآن والإيمان
جعلوا النصوص لأجلها غرضاً لهم *** قد خرَّقوه بأسهم الهذيان
وتسلط الأوغاد والأوقاح *** والأرذال بالتحريف والبهتان
كلٌّ إذا قابلته بالنص قا *** بلَه بتأويل بلا برهان
ويقول تأويلي كتأويل الـ *** ـذين تأولوا فوقية الرحمن
بل دونه فظهورها في الوحي بالنصـ *** ـين مثل الشمس في التبيان
أيسوغ تأويل العلو لكم ولا *** تتأولوا الباقي بلا فرقان
وكذاك تأويلُ الصفات مع أنها ***"
الشيخ : مَعْ
القارئ : وكذاك تأويلُ الصفات مَعَ أنها ***
الشيخ : مَعْ ، مَعْ ، سكنها ما هي معَ أنها ، معْ
القارئ : " وكذاك تأويلُ الصفات معْ أنها ***ملء الحديث وملء ذا القرآن
والله تأويلُ العلو أشد مِن *** تأويلنا لقيامة الأبدان
وأشدُّ من تأويلنا لحياته *** ولعلمِه ومشيئةِ الأكوان
وأشدُّ من تأويلنا لحدوث هـ *** ـذا العالم المحسوسِ بالإمكان
وأشدُّ من تأويلنا بعض الشرا *** ئع عند ذي الإنصاف والميزان
وأشدُّ من تأويلنا لكلامِه *** بالفيض من فعال ذي الأكوان
وأشدُّ من تأويلِ أهل الرفض أخبار *** "
الشيخ : بالرفع ، بالرفع ، عندك بالكسر ؟
القارئ : إي نعم
الشيخ : بالكسر نعم
القارئ : "وأشدُّ من تأويلِ أهل الرفض أخبار ***الفضائل حازها الشيخان
وأشدُّ من تأويل كل مؤوِّل *** نصا بأن مراده الوحيان " .
الشيخ : أبان مراده ، نصاً أبان مراده.
القارئ : " وأشد من تأويلِ كل مؤول *** نصا أبان مرادَه الوحيان
إذ صرح الوحيان مع كتب الإله *** جميعها بالفوق للرحمن
فلأي شيء نحن كفارٌ بذا *** التأويل بل أنتم على الإيمان
إنا تأولنا وأنتم قد تأو *** لتم فهاتوا واضح الفرقان
ألكم على تأويلكم أجران *** حيث لنا على تأويلنا وزران
هذي مقالتهم لكم في كُتْبهم *** منها نقلناها بلا عُدوان
ردوا عليهم إن قدرتم أو *** فنحُّوا على طريق عساكر الإيمان
لا تحطمنكم جنودُهم كحطم *** السيل ما لاقى من الديدان
وكذا نطالبكم بأمر رابعٍ *** والله ليس لكم بذا إمكان
وهو الجواب عن المُعارِض *** إذ به الدعوى تتم سليمة الأركان
لكن ذا عين المحال ولو يسا *** عدكم عليه رب كل لسان " .
الشيخ : كذا عندك؟ لكن ذا عين المحال .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب على كل حال هذا الفصل مهم جِداً ونرجئ الكلام عليه إن شاء الله إلى الدرس القادم الشرح وش وقفنا عليه؟
الطالب : من أول الفصل
الطالب : وأتى ابن سينا
الطالب : من أول الفصل
الشيخ : فيما يلزم مدعي التأويل ، مبتدأ الشرح من هذا ؟
الطالب : لا شرحناه
الشيخ : الفصل الذي بعده ؟.
الطالب : فصل في طريقة ابن سينا وذويه من الملاحدة .
الشيخ : أبداً ما شرحنا .
الطالب : شرحناه ...
الشيخ : فبأي شيء نحن كفار بذا التأويل ما شرحنا هذا .
الطالب : يا شيخ أنت وصلت إلى الفصل وقلت هذا يحتاج شرح .
الشيخ : إي نعم
الطالب : قُرأ هذا ولكن ما شرحناه
الشيخ : هذا هو قرأناه وما شرحناه أحسنتم ، تمام ، إي هذا الذي أنا قلت، يعني معناه الشرح الظاهر أننا في الشرح إي نعم .
"فصلٌ فيما يلزم مدعي التأويل لتصحيح دعواه"
الطالب : شرحته
الشيخ : هذا مشروح الفصل؟
الطالب : هذا مشروح
الشيخ : اللي بعده في طريقة ابن سينا وذويه
الطالب : هذا قرئ ولم يشرح.
الشيخ : هذا قُرِئ ولم يُشرح طيب
وأتى ابنُ سينا بعد ذا بطريقة *** أخرى ولم يأنف من الكُفران
قال المراد حقائق الألفاظ تخييـ *** ـلا وتقريبا مِنَ الأذهان
عجزت عن الإدراك للمعقول *** إلا في مثال الحس كالصبيان
كي يبرز المعقولَ في صور من الـ *** ـمحسوس مقبولا لدى الأذهان"
الشيخ : كي يَبرُز المعقولُ ، عندك بالنصب
الطالب : المعقولَ
الشيخ : إذن يُبرز إن كان المعقولَ فهي يُبرِز
الطالب : مذاهب الحسنَ
الشيخ : لا في مذاهب الحس
القارئ : " كي يُبرز المعقولَ في صور من الـ *** ـمحسوسِ مقبولا لدى الأذهان
فتسلط التأويل إبطالا لهذا *** القصد وهو جِناية من جان
هذا الذي قد قاله مع نفيه *** لحقائق الألفاظ في الأذهان
وطريقة التأويل أيضاً قد غدت *** مشتقة من هذه الخِّلجان
وكلاهما اتفقا على أن الحقيقـ *** ـة منتفٍ مضمونها ببيان
لكن قد اختلفا فعند فريقكم *** ما إن أريدت قط بالتبيان
لكنّ عندهم أريد ثبوتها *** في الذهن إذ عُدمت من الإحسان
إذ ذاك مصلحة المخاطب عندهم *** وطريقة البرهان أمر ثان
فكلاهما ارتكبا أشد جناية *** جنيت على القرآن والإيمان
جعلوا النصوص لأجلها غرضاً لهم *** قد خرَّقوه بأسهم الهذيان
وتسلط الأوغاد والأوقاح *** والأرذال بالتحريف والبهتان
كلٌّ إذا قابلته بالنص قا *** بلَه بتأويل بلا برهان
ويقول تأويلي كتأويل الـ *** ـذين تأولوا فوقية الرحمن
بل دونه فظهورها في الوحي بالنصـ *** ـين مثل الشمس في التبيان
أيسوغ تأويل العلو لكم ولا *** تتأولوا الباقي بلا فرقان
وكذاك تأويلُ الصفات مع أنها ***"
الشيخ : مَعْ
القارئ : وكذاك تأويلُ الصفات مَعَ أنها ***
الشيخ : مَعْ ، مَعْ ، سكنها ما هي معَ أنها ، معْ
القارئ : " وكذاك تأويلُ الصفات معْ أنها ***ملء الحديث وملء ذا القرآن
والله تأويلُ العلو أشد مِن *** تأويلنا لقيامة الأبدان
وأشدُّ من تأويلنا لحياته *** ولعلمِه ومشيئةِ الأكوان
وأشدُّ من تأويلنا لحدوث هـ *** ـذا العالم المحسوسِ بالإمكان
وأشدُّ من تأويلنا بعض الشرا *** ئع عند ذي الإنصاف والميزان
وأشدُّ من تأويلنا لكلامِه *** بالفيض من فعال ذي الأكوان
وأشدُّ من تأويلِ أهل الرفض أخبار *** "
الشيخ : بالرفع ، بالرفع ، عندك بالكسر ؟
القارئ : إي نعم
الشيخ : بالكسر نعم
القارئ : "وأشدُّ من تأويلِ أهل الرفض أخبار ***الفضائل حازها الشيخان
وأشدُّ من تأويل كل مؤوِّل *** نصا بأن مراده الوحيان " .
الشيخ : أبان مراده ، نصاً أبان مراده.
القارئ : " وأشد من تأويلِ كل مؤول *** نصا أبان مرادَه الوحيان
إذ صرح الوحيان مع كتب الإله *** جميعها بالفوق للرحمن
فلأي شيء نحن كفارٌ بذا *** التأويل بل أنتم على الإيمان
إنا تأولنا وأنتم قد تأو *** لتم فهاتوا واضح الفرقان
ألكم على تأويلكم أجران *** حيث لنا على تأويلنا وزران
هذي مقالتهم لكم في كُتْبهم *** منها نقلناها بلا عُدوان
ردوا عليهم إن قدرتم أو *** فنحُّوا على طريق عساكر الإيمان
لا تحطمنكم جنودُهم كحطم *** السيل ما لاقى من الديدان
وكذا نطالبكم بأمر رابعٍ *** والله ليس لكم بذا إمكان
وهو الجواب عن المُعارِض *** إذ به الدعوى تتم سليمة الأركان
لكن ذا عين المحال ولو يسا *** عدكم عليه رب كل لسان " .
الشيخ : كذا عندك؟ لكن ذا عين المحال .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب على كل حال هذا الفصل مهم جِداً ونرجئ الكلام عليه إن شاء الله إلى الدرس القادم الشرح وش وقفنا عليه؟
الطالب : من أول الفصل
الطالب : وأتى ابن سينا
الطالب : من أول الفصل
الشيخ : فيما يلزم مدعي التأويل ، مبتدأ الشرح من هذا ؟
الطالب : لا شرحناه
الشيخ : الفصل الذي بعده ؟.
الطالب : فصل في طريقة ابن سينا وذويه من الملاحدة .
الشيخ : أبداً ما شرحنا .
الطالب : شرحناه ...
الشيخ : فبأي شيء نحن كفار بذا التأويل ما شرحنا هذا .
الطالب : يا شيخ أنت وصلت إلى الفصل وقلت هذا يحتاج شرح .
الشيخ : إي نعم
الطالب : قُرأ هذا ولكن ما شرحناه
الشيخ : هذا هو قرأناه وما شرحناه أحسنتم ، تمام ، إي هذا الذي أنا قلت، يعني معناه الشرح الظاهر أننا في الشرح إي نعم .
"فصلٌ فيما يلزم مدعي التأويل لتصحيح دعواه"
الطالب : شرحته
الشيخ : هذا مشروح الفصل؟
الطالب : هذا مشروح
الشيخ : اللي بعده في طريقة ابن سينا وذويه
الطالب : هذا قرئ ولم يشرح.
الشيخ : هذا قُرِئ ولم يُشرح طيب