(زعم ابن سينا أن ألفاظ كلام الله على الحقيقة ولكن المعنى الحقيقي غير ذلك وإنما جاءت للتقريب للأذهان)
قال المراد حقائق الألفاظ تخييـ***ـلا وتقريبا إلى الأذهان عجزت عن الإدراك للمعقول إلا *** في مثال الحس كالصبيان
حفظ
الشيخ : " قال المراد حقائق الألفاظ تخييـ *** ـلا وتقريبا إلى الأذهان "
يقول : المراد بالألفاظ حقيقتُها لكن من باب التخييل والتقريب للأذهان وإلا فإن الأمر شيءٌ وراء ذلك فالصلاة مثلا يراد بها حقيقتها والزكاة والصوم وكذلك أحاديثُ الصفات آيات الصفات وأحاديثها لكنه على سبيل التقريب إلى الأذهان فقط لتُدرك الأذهان أن لله سمعا وبصرا وقدرة وتدرك أنها تصلي وتصوم وتزكي وتحج لكن تقريباً للأذهان فقط وإلا فالأمر شيء وراء ذلك
" عجزت عن الإدراك للمعقول إلا *** في مثال الحس كالصبيان "
يعني أن النفوس أو الأفكار عجزت عن إدراك المعقول إلا إذا صُوِّر بصورة المحسوس مفهوم هذا ؟ يعني مثلا الله سميع ما فيه سمع لكن ذكر هذا من باب التقريب (( كُتب عليكم الصيام )) ما فيه شيء مكتوب يسمى الصيام لكن من باب التقريب أوجب الله الصيام على الناس وإلا فإن الحقائق شيء وراء ذلك هذا معنى كلام ابن سينا
" كي يَبرز المعقولُ في صُوَر من الـ *** ـمحسوس مقبولا لذي الأذهان "
يمكن نسختين لدى ولذي
" فتسلُّط التأويل إبطالا لهذا *** القصد وهو جناية من جان "
يعني الذي يقول إن هذه النصوص لا يراد بها حقائقها وإنما المراد بها خلاف الظاهر فيجب تأويلها يقول : هذا تسلط من المؤوِّل وجناية على النصوص بل المراد حقائقُها لكنها رموز لأشياء
ما تُدرك من أجل تقريب الأمور للأذهان فقط وحينئذٍ تبقى العبادات ليس منها فائدة إلا مثل ما ترسم للصبي رسما وتقول هذا مثلا سيارة وهي ليست سيارة تقول هذا إنسان وليس بإنسان لكن طبعا رسم الإنسان ليس بجائز إلا إذا كان على وجه لا تبقى معه الحياة
" فتسلط التأويل إبطالاً لهذا *** القصد وهو جناية من جان
هذا الذي قد قاله مع نفيه *** لحقائق الألفاظ في الأذهان "
طيب إذا كان قال هذا القول ونفى أن يكون للألفاظ حقيقة يتصورها الذهن فهذا في الواقع إبطال النصوص تماماً لأنها تبقى النصوص لا فائدة منها ما دُمت تقول إنها حقيقة ثم تقول : إن الأمرَ شيء وراء ذلك إذاً لا فائدة من النصوص سواءٌ قلنا حقيقة أو إنها مؤوَّلة ومجاز
" هذا الذي قد قاله مع نفيه *** لحقائق الألفاظ في الأذهان
وطريقة التأويل أيضاً قد غدت *** مشتقة من هذه الخِلجان "
طريقة التأويل التأويل السابق .
يقول : المراد بالألفاظ حقيقتُها لكن من باب التخييل والتقريب للأذهان وإلا فإن الأمر شيءٌ وراء ذلك فالصلاة مثلا يراد بها حقيقتها والزكاة والصوم وكذلك أحاديثُ الصفات آيات الصفات وأحاديثها لكنه على سبيل التقريب إلى الأذهان فقط لتُدرك الأذهان أن لله سمعا وبصرا وقدرة وتدرك أنها تصلي وتصوم وتزكي وتحج لكن تقريباً للأذهان فقط وإلا فالأمر شيء وراء ذلك
" عجزت عن الإدراك للمعقول إلا *** في مثال الحس كالصبيان "
يعني أن النفوس أو الأفكار عجزت عن إدراك المعقول إلا إذا صُوِّر بصورة المحسوس مفهوم هذا ؟ يعني مثلا الله سميع ما فيه سمع لكن ذكر هذا من باب التقريب (( كُتب عليكم الصيام )) ما فيه شيء مكتوب يسمى الصيام لكن من باب التقريب أوجب الله الصيام على الناس وإلا فإن الحقائق شيء وراء ذلك هذا معنى كلام ابن سينا
" كي يَبرز المعقولُ في صُوَر من الـ *** ـمحسوس مقبولا لذي الأذهان "
يمكن نسختين لدى ولذي
" فتسلُّط التأويل إبطالا لهذا *** القصد وهو جناية من جان "
يعني الذي يقول إن هذه النصوص لا يراد بها حقائقها وإنما المراد بها خلاف الظاهر فيجب تأويلها يقول : هذا تسلط من المؤوِّل وجناية على النصوص بل المراد حقائقُها لكنها رموز لأشياء
ما تُدرك من أجل تقريب الأمور للأذهان فقط وحينئذٍ تبقى العبادات ليس منها فائدة إلا مثل ما ترسم للصبي رسما وتقول هذا مثلا سيارة وهي ليست سيارة تقول هذا إنسان وليس بإنسان لكن طبعا رسم الإنسان ليس بجائز إلا إذا كان على وجه لا تبقى معه الحياة
" فتسلط التأويل إبطالاً لهذا *** القصد وهو جناية من جان
هذا الذي قد قاله مع نفيه *** لحقائق الألفاظ في الأذهان "
طيب إذا كان قال هذا القول ونفى أن يكون للألفاظ حقيقة يتصورها الذهن فهذا في الواقع إبطال النصوص تماماً لأنها تبقى النصوص لا فائدة منها ما دُمت تقول إنها حقيقة ثم تقول : إن الأمرَ شيء وراء ذلك إذاً لا فائدة من النصوص سواءٌ قلنا حقيقة أو إنها مؤوَّلة ومجاز
" هذا الذي قد قاله مع نفيه *** لحقائق الألفاظ في الأذهان
وطريقة التأويل أيضاً قد غدت *** مشتقة من هذه الخِلجان "
طريقة التأويل التأويل السابق .