معنى قول الناظم: وكلاهما اتفقا على أن الحقيقـ***ـة منتف مضمونها ببيان
لكن قد اختلفا فعند فريقكم*** ما إن أريدت قط بالتبيان
لكن عندهم أريد ثبوتها*** في الذهن إذ عدمت من الإحسان
اذ ذاك مصلحة المخاطب عندهم*** وطريقة البرهان أمر ثان حفظ
الشيخ : " وكلاهما اتفقا على أن الحقيقـ *** ـة منتفٍ مضمونها ببيان
لكن قد اختلفا فعند فريقكم *** ما إن أريدت قط بالتبيان "
"ما إن" ، "إن" هذه زائدة يعني ما أريدت
" لكن عندهم أريد ثبوتها *** في الذهن إذ عُدمت من الإحسان
إذ ذاك مصلحة المخاطَب عندهم *** وطريقة البرهان أمر ثان "
يعني الآن الفرق بين طريقة ابن سينا وطريقة هؤلاء أن هؤلاء يقولون : إنه لا يُراد من النصوص حقيقتها إنما المراد معنىً آخر نضرب لكم مثلاً في اليد يقولون إن الله لم يُرد إثبات اليد وإنما أراد القدرة والقوة طيب هذا التأويل ابن سينا يقول أراد حقيقةَ اليد لكن ليس له يد إطلاقاً ولا قدرة ولكنه ذكر اليد من باب التقريب للأذهان أن الله سبحانه وتعالى له يد، له سمع له بصر ولكن ليس له شيء من ذلك إطلاقا لكن ذكره من أجل التقريب .
لكن قد اختلفا فعند فريقكم *** ما إن أريدت قط بالتبيان "
"ما إن" ، "إن" هذه زائدة يعني ما أريدت
" لكن عندهم أريد ثبوتها *** في الذهن إذ عُدمت من الإحسان
إذ ذاك مصلحة المخاطَب عندهم *** وطريقة البرهان أمر ثان "
يعني الآن الفرق بين طريقة ابن سينا وطريقة هؤلاء أن هؤلاء يقولون : إنه لا يُراد من النصوص حقيقتها إنما المراد معنىً آخر نضرب لكم مثلاً في اليد يقولون إن الله لم يُرد إثبات اليد وإنما أراد القدرة والقوة طيب هذا التأويل ابن سينا يقول أراد حقيقةَ اليد لكن ليس له يد إطلاقاً ولا قدرة ولكنه ذكر اليد من باب التقريب للأذهان أن الله سبحانه وتعالى له يد، له سمع له بصر ولكن ليس له شيء من ذلك إطلاقا لكن ذكره من أجل التقريب .