معنى قول الناظم: وأشد من تأويلنا لكلامه*** بالفيض من فعال ذي الأكوان وأشد من تأويل أهل الرفض أخـ***ـبار الفضائل حازها الشيخان وأشد من تأويل كل مؤول*** نصا بأن مراده الوحيان حفظ
الشيخ : " وأشدُّ من تأويلنا لكلامه*** بالفيض من فعال ذي الأكوان "
هذا أيضاً قول الفلاسفة يقولون إن الكلام لا حقيقة له لكنه فيض من العقل الفعَال، العقل الفعَّال هو الذي خلق الأشياء هذه جعل الطبيعة تتحرك ويتولد بعضها من بعض ويكون بعضها سببا لبعض وهكذا يقول :
" وأشدٌّ من تأويل أهل الرُّفض أخـ *** ـبار الفضائل حازها الشيخان "
الشيخان يعني أبا بكر وعمر فلهما من الأحاديث الكثيرة الدالة على الفضائل ما هو معلوم لكنّ أهل الرفض أولوا هذا وحرفوها ولهم فيها تحريفات قريبة لهذا يقول : إن تأويل العلو أشد من تأويل أهل الرُّفض أخبار الفضائل حازها الشيخان
" وأشدُّ من تأويل كل مؤول *** نصا أبان مراده الوحيان "
إذن هم يقولون : إن تأويل العلو أشد من كل شيء ولننظر
"فلأي شيء نحن كفار بذا التأويل *** بل أنتم على الإيمان "
يعني بل هنا بمعنى الواو يعني لأي شيء نكون نحن كفارا وأنتم مؤمنون نعم .