معنى قول الناظم: أنى يعارضها كناسة هذه*** الأذهان بالشبهات والهذيان
وجعاجع وفراقع ما تحتها*** إلا السراب لوارد ظمآن حفظ
الشيخ : " أنى يعارضها كِناسة هذه *** الأذهان بالشبهات والهذَيان "
هذا الاستفهام للنفي يعني لا يمكن أن يعارض هذه الأدلة كِناسة الأذهان بالشبهات
" وجعاجع وفراقع ما تحتها *** إلا السراب لوارد ظمآن "
الجعجعة والفرقعة عبارة عن أصواتٍ لا معنى لها كلام هذيان ليس فيه فائدة ولهذا قال :
" ما تحتها إلا السراب لوارد ظمآن" والسراب للوارد الظمآن لا يزيده إلا عطَشاً وهلاكا لأنه إذا رأى السراب وكأنه الماء أقبل إليه مسرعا فإذا رآه السراب صار ذلك أشدَّ وقعا مما لو لم يفرح ويؤمِّل النجاة من العطش .
هذا الاستفهام للنفي يعني لا يمكن أن يعارض هذه الأدلة كِناسة الأذهان بالشبهات
" وجعاجع وفراقع ما تحتها *** إلا السراب لوارد ظمآن "
الجعجعة والفرقعة عبارة عن أصواتٍ لا معنى لها كلام هذيان ليس فيه فائدة ولهذا قال :
" ما تحتها إلا السراب لوارد ظمآن" والسراب للوارد الظمآن لا يزيده إلا عطَشاً وهلاكا لأنه إذا رأى السراب وكأنه الماء أقبل إليه مسرعا فإذا رآه السراب صار ذلك أشدَّ وقعا مما لو لم يفرح ويؤمِّل النجاة من العطش .