معنى قول الناظم: فقلبتم تلك الحقائق مثل ما*** قلبت قلوبكم عن الإيمان وجعلتم الممدوح مذموما كذا*** بالعكس حتى استكمل اللبسان وأردتم أن تحمدوا بالاتباع نعم*** لكن لمن يا فرقة البهتان وبغيتم أن تنسبوا للابتدا***ع عساكر الآثار والقرآن حفظ
الشيخ : " فقلبتم تلك الحقائقَ مثل ما *** قُلبت قلوبكم عن الإيمان "
نعوذ بالله يعني قلبتم الحقيقة فسميتم التعطيل تنزيها وهو تعطيل والتحريف تأويلاً وهو تحريف وإثباتَ الصفات تجسيماً وهو إثبات للحقيقة لكنكم قلبتم الحقائق مثلما قلبت قلوبكم عن الإيمان ، القلوب والعياذ بالله تُقلب كما قال الله تعالى : (( ونُقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ))
" وجعلتُم الممدوح مذموما كذا *** بالعكس حتى استكمل اللّبْسان "
الممدوح جعلوه مذموماً ما هو الممدوح في هذا الباب ؟ هو إثبات الصفات والأخذ بظاهر النصوص جعلوه مذموما وجعلوا المذموم وهو التحريف جعلوه ممدوحا نعم يقول :
" وأردتمُ أن تُحمدوا بالاتباع نعم *** لكن لمن يا فرقة البهتان "
أردتم أن يحمدكم الناس بالاتباع نعم ولكن نعم تحمدون لكن لمن ؟ إيش ؟ للشياطين أنتم تتبعون الشيطان وخطوات الشيطان لمن يا فرقة البهتان ؟ والجواب جواب لمن ؟ للشيطان يعني أردتم من الناس أن يحمدوكم على أنكم متبعون ولكن لمن ؟ للشيطان نعم يا فرقة البرهان نعم كيف ؟ يا فرقة البهتان
" وبَغيتم أن تنسبوا للابتدا ***ع عساكر الآثار والقرآن "
وهذا لا شك أنه قلبٌ للحقائق قالوا لعساكر الإيمان الآثار والقرآن قالوا هؤلاء مبتدعة والحقيقة أن الابتداع فيهم وليس في هؤلاء .