معنى قول الناظم: وجعلتم الإيمان كفرا والهدى*** عين الضلال وذا من الطغيان
ثم استخفيتم عقولا ما أرا***د الله أن تزكوا على القرآن
حتى استجابوا مهطعين لدعوة الـ***ـتعطيل قد هربوا من الإيمان
يا ويحهم لو يشعرون بمن دعا***ولما دعا قعدوا قعود جبان
حفظ
الشيخ : " وجعلتم الإيمان كُفرا والهدى *** عين الضلال وذا من الطغيان " الإيمان جعلوه كُفراً كيف ؟ يعني قالوا المثبت كافر لأنه مجسم جعل الله جِسما فيكون كُفرا يكون إيمانُه هذا كفر طيب وجعلوا الهدى عين الضلال يعني أن العلم جعلوه هو الضلال والجهل وذا من الطغيان لا شك
" ثم استخفيتم عقولا ما أرا *** د الله أن تزكو على القرآن "
استخفيتم نعم كيف ؟
الطالب : الشرح يشير إلى أنها استحقيتم
الشيخ : كيف
الطالب : الشرح يشير إلى ..
الشيخ : خلينا نشرحها قبل
" ثم استخفيتم عقولا ما أرا *** د الله أن تزكو على القرآن
حتى استجابوا مهطعين لدعوة الـ *** ـتعطيل قد هَربوا من الإيمان "
استخفَّيتم عقولا يعني أنكم تهكمتم بها واستخففتموها وهي كقوله تعالى عن فرعون : (( فاستخف قومَه فأطاعوه )) ما أراد الله أن تزكو على القرآن لأن الله لو أراد أن تزكو هذه العقول على القرآن ما أجابتكم ولا أطاعتكم ولكن قال : " حتى استجابوا مُهطعين لدعوة التعطيل " حتى استجابوا مهطعين أي مسرعين لدعوة التعطيل وهذا واضح أن المراد استخفاف عقول الناس وما أكثر الذين اتبعوا أهل التحريف وقالوا إن قولهم هو الحق وهو التنزيه
" حتى استجابوا مُهطعين لدعوة الـ *** ـتعطيل قد هربوا من الإيمان
يا ويحهم لو يشعرون بمن دعا *** ولما دعا قعدوا قعودَ جَبان "
ويحهم من ؟ هؤلاء الذين استُخِفوا وتابعوا لو يعلمون لو يشعرون بمن دعا يعني بهؤلاء الذين دعوهم وأنهم محرِّفة مضللة ولما دعا لأي شيء دعا هؤلاء ؟ لتحريف النصوص وتعطيل الله سبحانه وتعالى عن صفاته التي أثبتها لنفسه لو شعروا بهذا يقول : قعدوا قُعودَ جبان وأظنكم تعلمون أن قعود الجبان لا قيام بعده لأن الجبان لا تُقله رجلاه فإذا قَعد ما عاد يقوم فهؤلاء لو شعروا بما يدعو هؤلاء إليه وشعروا بحالهم ما أجابوهم ولا تبعوهم مهطعين بل قعدوا قعودَ جبان وتبرؤوا منه ، واضح الآن فإذا كان عندكم في الشرح خلاف هذا فلا شك أن فيه نظر شرح من ؟
الطالب : استحقيتم
الطالب : ... استخفيتم
الشيخ : على كل واضح واضح أن المراد استخفيتم .
" ثم استخفيتم عقولا ما أرا *** د الله أن تزكو على القرآن "
استخفيتم نعم كيف ؟
الطالب : الشرح يشير إلى أنها استحقيتم
الشيخ : كيف
الطالب : الشرح يشير إلى ..
الشيخ : خلينا نشرحها قبل
" ثم استخفيتم عقولا ما أرا *** د الله أن تزكو على القرآن
حتى استجابوا مهطعين لدعوة الـ *** ـتعطيل قد هَربوا من الإيمان "
استخفَّيتم عقولا يعني أنكم تهكمتم بها واستخففتموها وهي كقوله تعالى عن فرعون : (( فاستخف قومَه فأطاعوه )) ما أراد الله أن تزكو على القرآن لأن الله لو أراد أن تزكو هذه العقول على القرآن ما أجابتكم ولا أطاعتكم ولكن قال : " حتى استجابوا مُهطعين لدعوة التعطيل " حتى استجابوا مهطعين أي مسرعين لدعوة التعطيل وهذا واضح أن المراد استخفاف عقول الناس وما أكثر الذين اتبعوا أهل التحريف وقالوا إن قولهم هو الحق وهو التنزيه
" حتى استجابوا مُهطعين لدعوة الـ *** ـتعطيل قد هربوا من الإيمان
يا ويحهم لو يشعرون بمن دعا *** ولما دعا قعدوا قعودَ جَبان "
ويحهم من ؟ هؤلاء الذين استُخِفوا وتابعوا لو يعلمون لو يشعرون بمن دعا يعني بهؤلاء الذين دعوهم وأنهم محرِّفة مضللة ولما دعا لأي شيء دعا هؤلاء ؟ لتحريف النصوص وتعطيل الله سبحانه وتعالى عن صفاته التي أثبتها لنفسه لو شعروا بهذا يقول : قعدوا قُعودَ جبان وأظنكم تعلمون أن قعود الجبان لا قيام بعده لأن الجبان لا تُقله رجلاه فإذا قَعد ما عاد يقوم فهؤلاء لو شعروا بما يدعو هؤلاء إليه وشعروا بحالهم ما أجابوهم ولا تبعوهم مهطعين بل قعدوا قعودَ جبان وتبرؤوا منه ، واضح الآن فإذا كان عندكم في الشرح خلاف هذا فلا شك أن فيه نظر شرح من ؟
الطالب : استحقيتم
الطالب : ... استخفيتم
الشيخ : على كل واضح واضح أن المراد استخفيتم .