مشابهة أهل التعطيل لليهود وبراءة أهل الإثبات من ذلك حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الفصل بين المؤلف رحمه الله أن المحرفين يُشابهون اليهود والنصارى ويرثونهم التحريف وأن أهل الإثبات بريئون مما وصمهم به هؤلاء المحرفون لأن هؤلاء المحرفين قالوا إن أهل الإثبات هم الذين يشبهون اليهود لأن اليهود مشبهة وأهل الإثبات على زعمهم مُشَّبِهة يقول المؤلف :
" هذا وثَم بليةٌ مستورة *** فيهم سأبديها " .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب ، إذن
" وأتى إلى حزب الهدى أعطاهم *** شبه اليهود وذا من البهتان "
الطالب : ...
الشيخ : طيب .
" إذ قال أنهم مشبهة وأنـ *** ـتم مثلهم فمن الذي يلحاني "
المهم أننا فهمنا الأول أن هناك ثلاثة أشياء تحريف وتبديل وكتمان حاوَل أهل التعطيل أن يسلكوا هذه المسالك الثلاث ولكنهم عجزوا عن سلوكها جميعا لأنه لا يمكنهم التبديل ولا الكتمان لماذا ؟ لأن القرآن محفوظ ويش بقي عليهم ؟ بقي عليهم التحريف وهو إبقاءُ اللفظ وتحريف المعنى لأنهم لا يستطيعون لا كتمان اللفظ ولا تبديله فسلكوا الطريق الثالث وهو إيش ؟ التحريف فأتوا إلى الألفاظ قالوا تبقى الألفاظ لكن ليس معناها ما دلّت عليه بل معناها شيء آخر ومشوا على هذا يقول :
" وأتى إلى حزب الهدى أعطاهمُ *** شبه اليهود وذا من البهتان
إذ قال أنهم مشبهةٌ وأنـ *** ـتم مثلُهم فمن الذي يلحاني "
من الذي يلومني على ما قلت ؟.
هذا الفصل بين المؤلف رحمه الله أن المحرفين يُشابهون اليهود والنصارى ويرثونهم التحريف وأن أهل الإثبات بريئون مما وصمهم به هؤلاء المحرفون لأن هؤلاء المحرفين قالوا إن أهل الإثبات هم الذين يشبهون اليهود لأن اليهود مشبهة وأهل الإثبات على زعمهم مُشَّبِهة يقول المؤلف :
" هذا وثَم بليةٌ مستورة *** فيهم سأبديها " .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب ، إذن
" وأتى إلى حزب الهدى أعطاهم *** شبه اليهود وذا من البهتان "
الطالب : ...
الشيخ : طيب .
" إذ قال أنهم مشبهة وأنـ *** ـتم مثلهم فمن الذي يلحاني "
المهم أننا فهمنا الأول أن هناك ثلاثة أشياء تحريف وتبديل وكتمان حاوَل أهل التعطيل أن يسلكوا هذه المسالك الثلاث ولكنهم عجزوا عن سلوكها جميعا لأنه لا يمكنهم التبديل ولا الكتمان لماذا ؟ لأن القرآن محفوظ ويش بقي عليهم ؟ بقي عليهم التحريف وهو إبقاءُ اللفظ وتحريف المعنى لأنهم لا يستطيعون لا كتمان اللفظ ولا تبديله فسلكوا الطريق الثالث وهو إيش ؟ التحريف فأتوا إلى الألفاظ قالوا تبقى الألفاظ لكن ليس معناها ما دلّت عليه بل معناها شيء آخر ومشوا على هذا يقول :
" وأتى إلى حزب الهدى أعطاهمُ *** شبه اليهود وذا من البهتان
إذ قال أنهم مشبهةٌ وأنـ *** ـتم مثلُهم فمن الذي يلحاني "
من الذي يلومني على ما قلت ؟.