واللفظ في التركيب نص في الذي*** قصد المخاطب منه في التبيان (تعريف النص وهل في القرآن واللغة مجاز) حفظ
الشيخ : " واللفظ في التركيب نصٌ في الذي *** قصد المخاطِبُ منه في التبيان "
"اللفظ في التركيب نص" النص عندهم ما لا يحتمل إلا معنى واحداً فهو بمعنى الصريح ومنه قولهم : مِنصة العروس وهو الكُرسي الذي تأتي وتجلس عليه فلو سألت الجمع من هذه ؟ لقالوا هي العروس المرأة ما يحتمل غيرها كذلك أيضاً النص في الكلام هو الذي لا يحتمل سوى معناه فهو صريح فيه يقول :
" نص في الذي *** قصد المخاطِبُ منه في التبيان "
فالتركيب يجعله نصاً ومن هنا قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " إنه لا مجاز في القرآن ولا في اللغة العربية " لماذا ؟ لأن السياق يجعل اللفظ صريحاً في المعنى ونصاً في المعنى ولا يحتمل المجاز (( اخفض لهما جناح الذل من الرحمة )) غير قول القائل : اكسر جناح الطير، واضح؟ لأن الكل يعرف اكسر جناح الطير المراد به الجناح الذي يطير به الطير جناح الذل معناه مرتفع الذل أنك لا ترتفع عليهما بل اخفض لهما ذُل لهم كالجناح إذا خُفِض فإن الطائر لا يطير إذن الكلام نص في سياقه وحينئذٍ نقول لا مجاز في اللغة العربية لأن السياق يُعين المعنى ويمنع المجاز ولا شك أن ما قاله رحمه الله هو الحق أنه لا مجاز في اللغة العربية لأن الكلمات في حد ذاتها لا يعين معناها تماماً إلا السياق فإذا تعين معنى الكلمة في سياقِها حينئذٍ يكون احتمال إرادة الحقيقة الأصلية في الوضع غير وارد فيبقى الكلام حقيقة في سياقه نصا في معناه يقول :
" واللفظ في التركيب نصٌ في الذي *** قصد المخاطِبُ منه في التبيان "
هذه واحدة.
"اللفظ في التركيب نص" النص عندهم ما لا يحتمل إلا معنى واحداً فهو بمعنى الصريح ومنه قولهم : مِنصة العروس وهو الكُرسي الذي تأتي وتجلس عليه فلو سألت الجمع من هذه ؟ لقالوا هي العروس المرأة ما يحتمل غيرها كذلك أيضاً النص في الكلام هو الذي لا يحتمل سوى معناه فهو صريح فيه يقول :
" نص في الذي *** قصد المخاطِبُ منه في التبيان "
فالتركيب يجعله نصاً ومن هنا قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " إنه لا مجاز في القرآن ولا في اللغة العربية " لماذا ؟ لأن السياق يجعل اللفظ صريحاً في المعنى ونصاً في المعنى ولا يحتمل المجاز (( اخفض لهما جناح الذل من الرحمة )) غير قول القائل : اكسر جناح الطير، واضح؟ لأن الكل يعرف اكسر جناح الطير المراد به الجناح الذي يطير به الطير جناح الذل معناه مرتفع الذل أنك لا ترتفع عليهما بل اخفض لهما ذُل لهم كالجناح إذا خُفِض فإن الطائر لا يطير إذن الكلام نص في سياقه وحينئذٍ نقول لا مجاز في اللغة العربية لأن السياق يُعين المعنى ويمنع المجاز ولا شك أن ما قاله رحمه الله هو الحق أنه لا مجاز في اللغة العربية لأن الكلمات في حد ذاتها لا يعين معناها تماماً إلا السياق فإذا تعين معنى الكلمة في سياقِها حينئذٍ يكون احتمال إرادة الحقيقة الأصلية في الوضع غير وارد فيبقى الكلام حقيقة في سياقه نصا في معناه يقول :
" واللفظ في التركيب نصٌ في الذي *** قصد المخاطِبُ منه في التبيان "
هذه واحدة.