(بيان قلة العلماء وكثرة الجهال)
والناس ليسوا أهل نقد للذي*** قد قيل إلا الفرد في الأزمان
والزيف بينهم هو النقد الذي*** قد راج في الأسفار والبلدان
اذ هم قد اصطلحوا عليه وارتضوا*** بجوازه جهرا بلا كتمان
حفظ
الشيخ : نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين قال المؤلف رحمه الله :
" والناسُ ليسوا أهلَ نقد للذي *** قد قيل إلا الفردُ في الأزمان
والزيف بينهم هو النقد الذي *** قد راج في الأسفار والبلدان "
يعني أكثر الناس وعامة الناس ليسوا أهلاً للنقد فلا يفرقون بين الزيف وهو المَعيب وبين الخالص النقد إلا الفرد يعني الواحد في المئة أو الواحد في الألف
" والزيف بينهم هو النقد الذي *** قد راج في الأسفار والبلدان "
هؤلاء أكثر الناس الذي يروج عندهم هو الشيء المزيّف
" إذ هم قد اصطلحوا عليه وارتضوا *** بجوازه جَهرا بلا كِتمان "
إذ هُم أي الناس الذين اغتروا بالزيف وأخذوا به قد اصطلحوا عليه وارتضوا بجوازه جهرا بلا كتمان وكتبهم مملوءة بهذا تجدُهم يقررون التعطيل ونفي الصفات لله عز وجل بهذه التعليلات الذين يرونها معقولات وهي مجهولات في الحقيقة .
" والناسُ ليسوا أهلَ نقد للذي *** قد قيل إلا الفردُ في الأزمان
والزيف بينهم هو النقد الذي *** قد راج في الأسفار والبلدان "
يعني أكثر الناس وعامة الناس ليسوا أهلاً للنقد فلا يفرقون بين الزيف وهو المَعيب وبين الخالص النقد إلا الفرد يعني الواحد في المئة أو الواحد في الألف
" والزيف بينهم هو النقد الذي *** قد راج في الأسفار والبلدان "
هؤلاء أكثر الناس الذي يروج عندهم هو الشيء المزيّف
" إذ هم قد اصطلحوا عليه وارتضوا *** بجوازه جَهرا بلا كِتمان "
إذ هُم أي الناس الذين اغتروا بالزيف وأخذوا به قد اصطلحوا عليه وارتضوا بجوازه جهرا بلا كتمان وكتبهم مملوءة بهذا تجدُهم يقررون التعطيل ونفي الصفات لله عز وجل بهذه التعليلات الذين يرونها معقولات وهي مجهولات في الحقيقة .