معنى قول الناظم: أظننت يا مغرور بائعها الذي*** يرضى بنقد ضرب جنكيز خان منتك والله المحال النفس إن*** طمعت بذا وخدعت الشيطان حفظ
الشيخ : " أظننتَ يا مغرورُ بائعها الذي *** يرضى بنقد ضربِ جنكيز خان "
هذا أحد ملوك التتار له سِكة مضروبٌ عليها اسمه هذا رضي بالنقد وترك النقد السليم الصحيح والمراد بذلك أيضاً كما قلت ما عند أهلِ الكلام من الكلام الفارغ الذي رضيه هذا لنفسه وترك النقد الصحيح السليم
" منّتك واللهِ المحالَ النفسُ إن *** طمعت بذا وخُدعت بالشيطان "
صدق رحمه الله العاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني فالإنسان الذي يغتر بظاهر الحال ولا يلتفت إلى الكتاب والسنة ويزعم أنه هو الموحِّد قد غرته نفسه وغره الشيطان .
الطالب : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : " منتك والله المحالَ النفسُ إن " ولا أن طمعت .
الشيخ : إن طمعت
السائل : ولا تصير أن؟
الشيخ : يصح أن لكن إن طمعت صحيح نعم .