القراءة من قول الناظم: فصل في بيان شبه غلطهم في تجريد اللفظ بغلط الفلاسفة في تجريد المعاني ...إلى آخر الفصل حفظ
القارئ : " فصل : في بيان شبه غلطهم في تجريد الألفاظ بغلط الفلاسفة في تجريد المعاني
هذا هداك الله من إضلالهم *** وضلالهم في منطق الإنسان
كمجردات في الخيال وقد بنى *** قومٌ عليها أوهنَ البنيان
ظنوا بأن لها وجودا خارجاً *** ووجودها لو صح في الأذهان
أنى وتلك مُشخصات حُصلت *** في صورة جزئية بعيان
لكنها كليةٌ إن طابقت *** أفرادها كاللفظ في الميزان
يدعونه الكُليَّ وهو معين *** فرد كذا في المعنى هما سيان"

الشيخ : تجريد ذا في الذهن
الطالب : متجرداً في الذهن
الشيخ : تجريد ذا في الذهن ، تجرد عنكم
الطالب : متجرداً
الشيخ : متجرداً في الذهن ... متجرد أو تجريد
الطالب : في منطق اليونان
الشيخ : هاه
الطالب : منطق الإنسان هو قال
الطالب : أول بيت
الطالب : منطق اليونان
الشيخ : عندكم في منطق اليونان والله اللي عندكم أحسن نصحح بعد ما نشرح إن شاء الله .
القارئ : " لا الذهن يعقله ولا هو خارج *** هو كالخيال لطيفةَ السكران
لكن تجردها المقيد ثابت *** وسواه ممتنع بلا إمكان
فتجرد الأعيان عن وصف وعن *** وضعٍ وعن وقتٍ لها ومكان
فرضٌ من الأذهان يفرضه كفر *** ض المستحيل هما لها فرضان
الله أكبر كم دهى من فاضلٍ *** هذا التجرد من قديم زمان
تجريد ذي الألفاظ عن تركيبها *** وكذاك تجريد المعاني الثاني
والحق أن كليهما في الذهن مفـ *** ـروض فلا تحكم عليه في الأذهان
فيقودك الخصم المعاند بالذي *** سلمته للحكم في الأعيان
فعليك بالتفصيل إن هم أطلقوا *** أو أجملوا فعليك بالتبيان "
.