معنى قول الناظم: يدعونه الكلي وهو معين*** فرد كذا المعنى هما سيان
تجريد ذا في الذهن أو في خارج*** عن كل قيد ليس في الإمكان
حفظ
الشيخ : يقول رحمه الله : " يدعونه الكُليَّ وهو معين *** فردٌ كذا المعنى هما سيان "
عندكم فرد ولا فردا ؟ بالضم يعني أنه أن المعاني الكلية كلية في الأذهان لا في الخارج فعندما تكون في الخارج تكون معيَّنة مشخصة فردية كذلك المعنى يكون اللفظ له معنى كلي عام لكن عندما تضعه في مكانه ماذا يكون ؟ يكون له معنى خاص يعينه السياق طيب
" تجريد ذا في الذهن أو في خارج*** عن كل قيد ليس في الإمكان "
تجريدُ ذا في الذهن أو في خارج عن كل قيد ليس في الإمكان يعني أنه مستحيل أن تجرِّد اللفظ عن المعنى في حال السياق مُستحيل أن تجرد الأعيان عن المعنى الكلي إذا كانت في الخارج فخلاصة كلام المؤلف أن هؤلاء غلِطوا في اللفظ كما غلِط الفلاسفة في الأعيان فجعلوا اللفظ لا معنى له وجعلوه مُحتملا لكل معنى وإن قُيِّد بالسياق كما أن هؤلاء جَعلوا المعنى الكلي ثابتاً في كل جزء وفي كل فرد فقالوا يمكن أن يكون الخالق غير موصوفٍ لا بإثبات ولا بنفي فنقول هذا شيء غير ممكن طيب .
عندكم فرد ولا فردا ؟ بالضم يعني أنه أن المعاني الكلية كلية في الأذهان لا في الخارج فعندما تكون في الخارج تكون معيَّنة مشخصة فردية كذلك المعنى يكون اللفظ له معنى كلي عام لكن عندما تضعه في مكانه ماذا يكون ؟ يكون له معنى خاص يعينه السياق طيب
" تجريد ذا في الذهن أو في خارج*** عن كل قيد ليس في الإمكان "
تجريدُ ذا في الذهن أو في خارج عن كل قيد ليس في الإمكان يعني أنه مستحيل أن تجرِّد اللفظ عن المعنى في حال السياق مُستحيل أن تجرد الأعيان عن المعنى الكلي إذا كانت في الخارج فخلاصة كلام المؤلف أن هؤلاء غلِطوا في اللفظ كما غلِط الفلاسفة في الأعيان فجعلوا اللفظ لا معنى له وجعلوه مُحتملا لكل معنى وإن قُيِّد بالسياق كما أن هؤلاء جَعلوا المعنى الكلي ثابتاً في كل جزء وفي كل فرد فقالوا يمكن أن يكون الخالق غير موصوفٍ لا بإثبات ولا بنفي فنقول هذا شيء غير ممكن طيب .