فإذا مررت بآل عمران فهمـ***ـت القصد فهم موفق رباني (معنى التأويل في سورة آل عمران " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون.." وبيان إعرابه) حفظ
الشيخ : " فإذا مررت بآل عمرانٍ فهمـ *** ـت القصد فهم موفقٍ رباني "
يعني بعد هذا ننظر إلى آل عمران آل عمران هي مُعترك الأقوال والخلاف قال الله تعالى : (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ )) أم يعني أصله الذي يرجع إليه الكتاب (( وأُخر متشابهات )) تشتبه على الناس ما هي مُحكمة ، المحكم الواضح اللي كل يعرفه (( وأُخر متشابهات )) ينقسم الناس بهذه المتشابهات إلى قسمين زائغ القلب وراسخ العلم (( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ )) لا يأخذون بالمحكَم ويحملون المتشابه عليه بل يأتون بمتشابه من القرآن من أجل الفتنة من أجل أن يفتنوا الناس يأتون بالآيات التي ظاهرها التعارض يقول يلا شوف هذا القرآن متناقض
(( ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِه )) أي تحريفِه عما أراد الله به (( وما يعلمُ تأويلَه )) أي تأويل المتشابه إلا الله ما المراد بتأويله ؟ تفسيره أو عاقبته؟ فيه قولان مبنيان على الوقف في الآية فَمَن وقف على قوله : (( إلا الله )) وهذا وقفُ أكثر السلف قال المراد بالتأويل العاقبة والمآل يعني لا يعلم مآل هذا المتشابه وعاقبته إلا الله وأما الراسخون في العلم فلا يعلمونه لكنهم يقولون آمنا به كل من عند ربنا فنؤمن بالمستقبل كما نؤمن بالحاضر كل من عند الله كله يجب الإيمان به
طيب ، القراءة الثانية للسلف الوصل (( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ )) وعلى هذا الوجه في القراءة يكون المراد بالتأويل التفسير يعني لا يعلم تفسير هذا المتشابه إلا الله والراسخون في العلم يعلمونه وهذا أحد القولين في المسألة قال ابن عباس : ( أنا مِن الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله ) يقول عن نفسه : ( أنا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله ) يعني تفسيره فصار التأويل في آية آل عمران محتمِلا لإيش ؟ للمآل والعاقبة التي لا يعلمها إلا الله وللتفسير الذي يعلمه الله والراسخون في العلم تمام يا جماعة؟ طيب ننتقل الآن إلى إعراب الآية لنبق مع سيبويه بُرهةً من الزمن يقول الله عز وجل : (( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ )) كيف يكون أو ما هو محلُّ قولِه : (( والراسخون في العلم )) إذا لم نقف أين عبد الرحمن .
الطالب : ... .
الشيخ : الواو حرف عطف الراسخون معطوف على لفظ الجلالة طيب وجملة (( يقولون )) .
الطالب : جملة يقولون ، حالية
الشيخ : تكون حالية إي نعم يعني (( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ )) يعني حال كونهم قائلين آمنا به طيب وعلى قراءة الفصل أو الوقف .
الطالب : الواو استئنافية والراسخون مبتدأ ويقولون خبر .
الشيخ : جملة يقولون خبر كذا؟ صح طيب الآن ابن القيم رحمه الله ذكر أن التأويل في المواضع الثلاثة في الأعراف ويوسف والكهف بمعنى العاقبة والمآل التأويل في آل عمران يقول :
امرر عليه ويتبين لك الأمر إن جعلنا التأويل بمعنى التفسير نعم ما هو بكذلك
إن وقفنا على (( إلا الله )) فالتأويل فيها كالتأويل في الأعراف ويوسف والكهف وإن وصلنا فالتأويل بمعنى التفسير طيب .
يعني بعد هذا ننظر إلى آل عمران آل عمران هي مُعترك الأقوال والخلاف قال الله تعالى : (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ )) أم يعني أصله الذي يرجع إليه الكتاب (( وأُخر متشابهات )) تشتبه على الناس ما هي مُحكمة ، المحكم الواضح اللي كل يعرفه (( وأُخر متشابهات )) ينقسم الناس بهذه المتشابهات إلى قسمين زائغ القلب وراسخ العلم (( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ )) لا يأخذون بالمحكَم ويحملون المتشابه عليه بل يأتون بمتشابه من القرآن من أجل الفتنة من أجل أن يفتنوا الناس يأتون بالآيات التي ظاهرها التعارض يقول يلا شوف هذا القرآن متناقض
(( ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِه )) أي تحريفِه عما أراد الله به (( وما يعلمُ تأويلَه )) أي تأويل المتشابه إلا الله ما المراد بتأويله ؟ تفسيره أو عاقبته؟ فيه قولان مبنيان على الوقف في الآية فَمَن وقف على قوله : (( إلا الله )) وهذا وقفُ أكثر السلف قال المراد بالتأويل العاقبة والمآل يعني لا يعلم مآل هذا المتشابه وعاقبته إلا الله وأما الراسخون في العلم فلا يعلمونه لكنهم يقولون آمنا به كل من عند ربنا فنؤمن بالمستقبل كما نؤمن بالحاضر كل من عند الله كله يجب الإيمان به
طيب ، القراءة الثانية للسلف الوصل (( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ )) وعلى هذا الوجه في القراءة يكون المراد بالتأويل التفسير يعني لا يعلم تفسير هذا المتشابه إلا الله والراسخون في العلم يعلمونه وهذا أحد القولين في المسألة قال ابن عباس : ( أنا مِن الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله ) يقول عن نفسه : ( أنا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله ) يعني تفسيره فصار التأويل في آية آل عمران محتمِلا لإيش ؟ للمآل والعاقبة التي لا يعلمها إلا الله وللتفسير الذي يعلمه الله والراسخون في العلم تمام يا جماعة؟ طيب ننتقل الآن إلى إعراب الآية لنبق مع سيبويه بُرهةً من الزمن يقول الله عز وجل : (( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ )) كيف يكون أو ما هو محلُّ قولِه : (( والراسخون في العلم )) إذا لم نقف أين عبد الرحمن .
الطالب : ... .
الشيخ : الواو حرف عطف الراسخون معطوف على لفظ الجلالة طيب وجملة (( يقولون )) .
الطالب : جملة يقولون ، حالية
الشيخ : تكون حالية إي نعم يعني (( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ )) يعني حال كونهم قائلين آمنا به طيب وعلى قراءة الفصل أو الوقف .
الطالب : الواو استئنافية والراسخون مبتدأ ويقولون خبر .
الشيخ : جملة يقولون خبر كذا؟ صح طيب الآن ابن القيم رحمه الله ذكر أن التأويل في المواضع الثلاثة في الأعراف ويوسف والكهف بمعنى العاقبة والمآل التأويل في آل عمران يقول :
امرر عليه ويتبين لك الأمر إن جعلنا التأويل بمعنى التفسير نعم ما هو بكذلك
إن وقفنا على (( إلا الله )) فالتأويل فيها كالتأويل في الأعراف ويوسف والكهف وإن وصلنا فالتأويل بمعنى التفسير طيب .