وعلمت أن حقيقة التأويل تبـ***ـين الحقيقة لا المجاز الثاني (تعريف المجاز وأقسام التأويل) حفظ
الشيخ : يقول : " وعلمت " يعني إذا مررت بآل عمران فهمت القصد فهم موفق رباني
" وعلمت أن حقيقة التأويل تبـ *** ـين الحقيقة لا المجاز الثاني "
المجاز عند مَن ؟ عند أهل التحريف يقولون إن التأويل صَرف اللفظ عن ظاهره إلى المعنى المخالف للظاهر حطوا بالكم يا إخوان، وبه نعرف أن أقسام التأويل ثلاثة: تأويل بمعنى التفسير والثاني: تأويل بمعنى الحقيقة والمآل والثالث: بمعنى صرف اللفظ عن ظاهره إلى المعنى المخالف للظاهر هذا المعنى هو المجاز الثاني الذي ذكره المؤلف لكنه اصطلاح مَن ؟ اصطلاح المتأخرين قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " لم يُعرف هذا المعنى للتأويل إلا بعد القرون الثلاثة المفضلة " وإلا فالتأويل في القرآن والسنة وكلام الصحابة بمعنى التفسير أو العاقبة والمآل وليس بمعنى صرف اللفظ عن ظاهره أبداً وما قاله رحمه الله صحيح فإن معنى التأويل المشهور عند كثير من المتأخرين معنى حادث لم يكن معروفا من قبل .