معنى قول الناظم: فكسوه هذا اللفظ تلبيسا وتد***ليسا على العميان والعوران حفظ
الشيخ : " فكسوه هذا اللفظ تلبيساً " هذا اللفظ يعني التأويل سموا هذا التحريف والإلحاد سمَوه تأويلا
" تلبيسا وتد *** ليسا على العميان والعوران
فاستن كل منافق ومكذب "

انتبه الآن الخلاصة أن المؤلف رحمه الله يرد على الأشاعرة الذين أنكروا ظواهر النصوص وحرفوها إلى معنى يخالف الظاهر وأحدثوا للتأويل معنى جديداً لم يكن معروفا من قبل وهو في الحقيقة عندنا معشر أهل السنة إيش ؟ تحريف وليس تأويلاً لأن التأويل بهذا المعنى لم يرد في الكتاب ولا في السنة ولا في كلام السلف .