فاستن كل منافق ومكذب*** من باطني قرمطي جان (بيان مذهب الباطنية القرامطة) حفظ
الشيخ : " فاستن كل منافق " استن بمعنى اتبع اتبع هذا الطريق وهو التحريف " كل منافق ومكذب *** من باطني قُرمطي جان "
الباطنية يا إخوان تقدم لنا مذهبهم ما مذهبُهم ؟ مذهبهم يقولون : كل ما جاءت به الرسل فهو على الظاهر أما باطن الأمر فليس كذلك باطن الأمر ليس كما جاءت به الرسل ولهذا عندهم دينُهم باطني ما يعرفه أحد يقولون : ما فيه جنة نسأل الله العافية ولا نار ولا رب ولا يوم آخر ما فيه شيء حتى بعضهم قال : ولا عبادات لا صلاة ولا صيام ولا حج ما فيه شيء يا جماعة الرسل جاؤوا بهذا قالوا الرسل جاؤوا يخاطِبون العامة ويذكرون هذه الأشياء من أجل أن العامة تستقيم على ما جاءت به الرسل والرسل أيضا ما لهم مرسل ليس لهم مرسل لكنهم قوم عباقرة أذكياء رأوا أن الناس لا يصلحهم إلا هذه الطريق فسنوا هذه الطريق وأهالوها بهالة من الترغيب والترهيب من أجل إيش ؟ يستقيم الناس الصبي إذا أراد يروح مع السوق قلت يا ولد تعال ترى فيه ذيب يعدل ولا ما يعدل ؟ يعدل وإذا أراد أن ينكص على عقبيه من طريق وأنت تحب أن يذهب معه قلت يا ولد هناك واحد يقسم تفاح يروح ولا ما يروح ؟ يروح فهم يقولون ما فيه جنة ولا نار لكن الرسل عباقرة أذكياء قالوا للناس ترى فيه جنة وفيه نار اللي يطيعونا يدخل الجنة واللي يعصينا يدخل النار هذا مذهب من ؟ القرامطة والباطنية حتى الصلاة ما يقرون بها يقول الصلاة هذه عبارة عن رياضات بدنية يؤمر بها العامة دون الخاصة الحج إلى مكة يؤمر بها العوام دون الخواص الصوم الإمساك عن الأكل والشرب والشهوات يؤمر بها مَن ؟ العوام دون الخواص ما هو حج الخواص ؟ صيامهم وصلاتهم قالوا حج الخواص السفر إلى زيارة الأولياء أولياؤهم أولياء الطاغوت ، الصلاة معرفة الأسرار لأن الصلاة من الصلة يتصل الإنسان بالأولياء ويعرف أسراراهم ، الصيام كتمان الأسرار لأن الصوم بمعنى الإمسام يعني يمسك الإنسان ما يعلم عن مذهبه ولهذا هم باطنية ما يسمحون لأحد يدخل في المذهب إلا بعد أن يمرِّنوه وقد ذكر السفاريني في * شرح العقيدة السفارينية * أن لهم عشر مراتب يصعدها الإنسان بل الحقيقة ما نقول يصعدها ينزلها ينزل بها مرتبة مرتبة حتى يصل إلى الحضيض وهو عندهم يصل إلى القمة وحينئذٍ يدخل هؤلاء القرامطة الباطنية الملحدون بأي طريق توصلوا إلى هذا؟ بالتأويل قالوا كل ما جاءت به الرسل فهو مجاز والحقيقة كذا وكذا هؤلاء الأشاعرة وغيرهم الذين أنكروا الصفات قالوا ما جاءت به الرسل من الصفات فهو إيش ؟ مجاز والحقيقة كذا كذا خلاف ما جاءت به الرسل فلهذا يقول :
" فاستن كل منافق ومُكذِب *** من باطني قُرمطي جان " .
الباطنية يا إخوان تقدم لنا مذهبهم ما مذهبُهم ؟ مذهبهم يقولون : كل ما جاءت به الرسل فهو على الظاهر أما باطن الأمر فليس كذلك باطن الأمر ليس كما جاءت به الرسل ولهذا عندهم دينُهم باطني ما يعرفه أحد يقولون : ما فيه جنة نسأل الله العافية ولا نار ولا رب ولا يوم آخر ما فيه شيء حتى بعضهم قال : ولا عبادات لا صلاة ولا صيام ولا حج ما فيه شيء يا جماعة الرسل جاؤوا بهذا قالوا الرسل جاؤوا يخاطِبون العامة ويذكرون هذه الأشياء من أجل أن العامة تستقيم على ما جاءت به الرسل والرسل أيضا ما لهم مرسل ليس لهم مرسل لكنهم قوم عباقرة أذكياء رأوا أن الناس لا يصلحهم إلا هذه الطريق فسنوا هذه الطريق وأهالوها بهالة من الترغيب والترهيب من أجل إيش ؟ يستقيم الناس الصبي إذا أراد يروح مع السوق قلت يا ولد تعال ترى فيه ذيب يعدل ولا ما يعدل ؟ يعدل وإذا أراد أن ينكص على عقبيه من طريق وأنت تحب أن يذهب معه قلت يا ولد هناك واحد يقسم تفاح يروح ولا ما يروح ؟ يروح فهم يقولون ما فيه جنة ولا نار لكن الرسل عباقرة أذكياء قالوا للناس ترى فيه جنة وفيه نار اللي يطيعونا يدخل الجنة واللي يعصينا يدخل النار هذا مذهب من ؟ القرامطة والباطنية حتى الصلاة ما يقرون بها يقول الصلاة هذه عبارة عن رياضات بدنية يؤمر بها العامة دون الخاصة الحج إلى مكة يؤمر بها العوام دون الخواص الصوم الإمساك عن الأكل والشرب والشهوات يؤمر بها مَن ؟ العوام دون الخواص ما هو حج الخواص ؟ صيامهم وصلاتهم قالوا حج الخواص السفر إلى زيارة الأولياء أولياؤهم أولياء الطاغوت ، الصلاة معرفة الأسرار لأن الصلاة من الصلة يتصل الإنسان بالأولياء ويعرف أسراراهم ، الصيام كتمان الأسرار لأن الصوم بمعنى الإمسام يعني يمسك الإنسان ما يعلم عن مذهبه ولهذا هم باطنية ما يسمحون لأحد يدخل في المذهب إلا بعد أن يمرِّنوه وقد ذكر السفاريني في * شرح العقيدة السفارينية * أن لهم عشر مراتب يصعدها الإنسان بل الحقيقة ما نقول يصعدها ينزلها ينزل بها مرتبة مرتبة حتى يصل إلى الحضيض وهو عندهم يصل إلى القمة وحينئذٍ يدخل هؤلاء القرامطة الباطنية الملحدون بأي طريق توصلوا إلى هذا؟ بالتأويل قالوا كل ما جاءت به الرسل فهو مجاز والحقيقة كذا وكذا هؤلاء الأشاعرة وغيرهم الذين أنكروا الصفات قالوا ما جاءت به الرسل من الصفات فهو إيش ؟ مجاز والحقيقة كذا كذا خلاف ما جاءت به الرسل فلهذا يقول :
" فاستن كل منافق ومُكذِب *** من باطني قُرمطي جان " .