(اتفاق الأشاعرة والباطنية لحرب أهل السنة والجماعة) فذروا عداوتنا فإن وراءنا*** ذاك العدو الثقل ذي الأضغان فهم عدوكم وهم أعداؤنا*** فجميعنا في حربهم سيان حفظ
الشيخ : " فذروا عداوتنا فإن وراءَنا *** ذاك العدو الثِّقل ذو الأضغان "
يعني لنا عدو ثالث خلونا جميع نعم نقوي بعضنا بعضا عليه وكما يقول الصبيان خلونا جميعا نتحاشم عليه من أجل أن نقضي عليه يقول :
" فذروا عداوتنا فإن وراءنا *** ذاك العدو الثِّقل ذي الأضغان
فهمُ عدوكم وهم أعداؤنا *** فجميعنا في حربهم سيّان "

مَن هذا العدو ؟ أهل السنة اسمع إليه .
تلك المجسِّمة نعم ويش يقول ؟ نقف على هذا طيب نعم .
الطالب : عندنا ذي وليس ذو
الشيخ : إيش ؟
الطالب : " ***ذاك العدو الثقل ذي الأضغان"
إي لا ما تصلح هي بالنصب إما بالنصب أو بالرفع يعني اللي عندي لها وجه والنصب أيضا أوجه منها كلها .
السائل : ... .
الشيخ : سيأتينا إن شاء الله مو أعم من كل وجه لكن من جهة أنهم حكموا العقل وردوا النصوص .
السائل : ...
الشيخ : على أنها اسم إن وراءنا خبر مقدم فإن وراءنا .
بسم الله الرحمن الرحيم
أظن عندنا شرح سبق لنا أن ابن القيم رحمه الله ذَكر المصارعة والمجادلة بين المتأولين في صفات الله والمتأولين في نصوص المعاد وأن كل واحدة من الطائفتين دعت الأخرى إلى المصالحة ولاسيما الذين تأولوا في المعاد لأن الذين تأولوا في الصفات شنوا عليهم الغارة وقالوا إنكم إيش ؟ إنكم كفار فدعاهم هؤلاء إلى المسالمة وقالوا إننا إخوان وإننا مصطلحان فلنكن على عدونا المشترك وهم أهل المجسِّمة . فقال :
" فهم عدوكم وهم أعداؤنا *** فجميعنا في حربهم سيان "