القراءة من قول الناظم: فصل في بيان مخالفة طريقهم لطريق أهل الإستقامة عقلا ونقلا ..إلى آخر الفصل حفظ
القارئ : " فصل : في بيان مخالفة طريقهم لطريق أهل الاستقامة عقلاً ونقلا
واعلم بأن طريقهم عكس الطر *** يق المستقيم لمن له عينان
جعلوا كلامَ شيوخهم نصا له الإ *** حكام موزوناً به النصان
وكلامَ باريهم وقولَ رسولهم *** متشابها متحمّلا لمعان
فتولدت من ذينِك الأصلين أو *** لادٌ أتت للغي والبهتان
إذ من سِفاح لا نكاح كونها *** بئس الوليد وبئست الأبوان
عرضوا النصوص على كلام شيوخهم *** فكأنها جيش لذي سلطان
والعزلُ والإبقاء مرجعه إلى الـ *** ـسلطان دون رعيةِ السلطان
وكذاك أقوالُ الشيوخ فإنها الـ *** ـميزان دون النص والقرآن
إن وافقا قول الشيوخ فمرحباً *** أو خالفت فالدفع بالإحسان
إما بتأويلٍ فإن أعيا فتفويض *** ونتركَها لقول فلان
إذ قولُه نص لدينا محكمٌ *** فظواهر المنقول ذات معان
إلا تمسكَهم بأيدي مبصر *** حتى يقودَهم كذي الأرسان
فاعجب لعميان البصائر أبصروا *** كونَ المقلد صاحب البرهان "

الشيخ : صاحبَ
القارئ : " فاعجب لعميان البصائر أبصروا *** كونَ المقلد صاحبَ البرهان
ورأوهُ بالتقليد أولى من سوا *** هـ بغير ما بصرٍ ولا برهان
وعموا عن الوحيين إذ "

الشيخ : فاعجب لعميان
القارئ : فاعجب لعميان البصائر أبصروا *** كونَ المقلِّد صاحب
الشيخ : المقلَّد
القارئ : سم
الشيخ : المقلَّدِ
القارئ : " فاعجب لعميان البصائر أبصروا *** كونَ المقلَّد صاحبَ البرهان
ورأوهُ بالتقليد أولى من سوا *** هـ بغير ما بصرٍ ولا برهان
وعموا عن الوحيين إذ لم يفهموا *** معناهما عجَباً لذي الحرمان
قول الشيوخ أتمُّ تبيانا من *** الوحيين لا والواحدِ الرحمن
النقل نقلٌ صادق والقول من *** ذي عصمةٍ في غاية التبيانِ
وسواه إما كاذب أو صح لم *** يك قولَ معصوم وذي تبيان "
.
الشيخ : لا يا أهل .
القارئ : " هذا الذي ألقى العداوة بيننا *** في الله نحن لأجله خصمان
نصروا الضلالة من سفاهة رأيهِم *** لكن نصرنا موجب القرآن "

الشيخ : موجَبُ
القارئ : " نصروا الضلالة من سفاهة رأيهِم *** لكن نَصَرْنا موجب القرآن
ولنا سلوك ضد مسلكهم فما *** رجلان منا قط يلتقيان
إنا أبينا أن ندين بما به *** دانوا من الآراء والبُهتان
إنا عزلناها ولم نعبأ بها *** يكفي الرسول ومحكم الفرقان
من لم يكن يكفيه ذان فلا كفا *** هـ الله شر حوادث الأزمان
من لم يكن يشفيهِ ذان فلا شفا *** هـ الله في قلبٍ ولا أبدان
من لم يكن يُغنيه ذان رماهُ رب ال *** عرش"

الشيخ : الباء هي التي في الوسط
القارئ : " مَن لم يكن يُغنيه ذان رماهُ رب*** العرشِ بالإعدام والحرمان
من لم يكن يَهديه ذان فلا هدا *** هـ اللهُ سبل الحق والإيمان
إن الكلامَ مع الكبار وليس مع *** تلك الأراذل سِفلةِ الحيوان
أوساخِ هذا الخلق بل أنتانِه *** جيف الوجود وأخبثِ الإنسان
الطالبين دماءَ أهل العلم *** بالكُفران والعُدوان والبهتان
الشاتمي أهل الحديث عداوة *** "

الشيخ : أهلَ
القارئ : " الشاتمي أهل الحديث عداوةً *** للسنة العليا مع القرآن
جعلوا مسبتهم طعامَ حلوقهم *** فالله يقطعها من الأذقان
كِبرا وإعجابا وتيها زائدا *** وتجاوزا لمراتب الإنسان
لو كان هذا من وراء كفايةٍ *** كنا حملنا راية الشكران
لكنه من خلف كل تخلفٍ *** عن رتبة الإيمان والإحسان
من لي بِشِبه خوارجٍ قد كفروا *** بالذنب تأويلا بلا إحسان
ولهم نصوص قصروا في فهمها *** "
فأَتَوا
الشيخ : فأُتُوا
القارئ : " ولهم نصوصٌ قَصروا في فهمها *** فأُتُوا من التقصير في العِرفان
وخصومُنا قد كفرونا بالذي *** هو غاية التوحيد والإيمان "
.
الشيخ : رحمه الله
الطالب : ...
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : بغير ما بصرٍ ولا برهان .
الطالب : ... .
الشيخ : لا اللي عندنا أحسن أنا مصحح بعد نعم أنا عندي بغير ما برهان بس، لكن ملحق بها بغير ما بصر ولا برهان ويش بعد ؟
الطالب : ... .
الشيخ : من غير ما بصر ولا برهان .
الطالب : ... .
الشيخ : والإنسانُ جيف الوجود وأخبث الأنتان .
الطالب : ... .
الشيخ : أنا عندي الأنتان نسخة نخليها نسخة، ابن القيم عجيب والله كفاية ، طيب ويش بعد الثالث؟
الطالب : ... .
الشيخ : " لكنه من خلف كل تخلف " اللي عندنا أحسن .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : جعلوا الكلام
الطالب : ...
الشيخ : وقول رسوله ... رسولهم .
الطالب : لا يا شيخ ، وكلام رب العالمين
الشيخ : هاه
الطالب : وكلام رب العالمين وعبده
الشيخ : وعبدُه
الطالب : وعبدِه
الشيخ : وعبدِه لا اللي عندنا الظاهر أنها أحسن كلام باريهم وقول رسولهم أنت قلت ، عندي بالإفراد عندك بالجمع أنت ؟
الطالب : إي رسولهم وقولَ رسولهم .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : اللي هو بالجر شاتمي أهل الحديث أهلَ أهلَ .
الطالب : ...
الشيخ : الشاتمي إي . إي نعم الشاتمي أهل الحديث لما حُذفت النون صار مضافا إليه ها التصحيح الليلة لا ما فيه .