القراءة من قول الناظم: فصل في بيان كذبهم ورميهم أهل الحق بأنهم أشباه الخوارج وبيان شبههم المحقق بالخوارج..إلى قوله .. حاشاه من تحريف ذي البهتان حفظ
القارئ : " فصل : في بيان كذبهم ورميهم أهل الحق بأنهم أشباه الخوارج وبيان شبههم المحقق بالخوارج "
الشيخ : بيان شَبَهِهِم المحقق
القارئ : وبيان شُبَهِهم
الشيخ : شَبَهِهم
القارئ : " وبيان شَبههم المحقق بالخوارج "
" ومن العجائب أنهم قالوا لمن *** قد دان بالآثار والقرآن
أنتم بذا مثلُ الخوارج إنهم *** أخذوا الظواهر ما اهتدوا لمعان
فانظر إلى ذا البُهت هذا وصفهم *** نسبوا إليه شيعة الإيمان
سلُّو على سنن الرسول وحزبه *** سيفين سيف يد وسيفَ لسان
خرجوا عليهم مثل ما خرج الألى *** من قبلهم بالبغي والعدوان
والله ما كان الخوارج هكذا *** وهم البغاة أئمة الطغيان
كفرتم أصحاب سنته وهم *** فساقَ ملته فمن يلحاني
إن قلتُ هم خير وأهدى منكم *** والله ما الفئتان مستويان
شتان بين مكفر بالسنة *** العليا وبين مكفر العصيان
قلتم تأولنا كذاك تأولوا *** وكلاكما فئتان باغيتان
ولكم عليهم ميزةُ التعطيل *** والتحريف والتبديل والبهتان
ولهم عليكم ميزةُ الإثبات *** والتصديق مع خوفٍ من الرحمن
ألكم على تأويلِكم أجران إذ *** لهمُ على تأويلهم وزران
حاشا رسول الله مِن ذا الحكم بل *** أنتم وهم في حكمه سيان
وكلاكما للنص فهو مخالفٌ *** هذا وبينكما من الفرقان
هم خالفوا نصاً لنص مثلِه *** لم يفهموا التوفيق بالإحسان
لكنكم خالفتم المنصوص *** للشبه التي هي فكرة الأذهان
فلأي شيءٍ أنتمُ خير وأقرب *** منهم للحق والإيمان
هم قدّموا المفهوم من لفظ *** الكتاب على الحديث الموجب التبيان
لكنكم قدمتمو رأي الرجا *** ل عليهما أفأنتما عِدلان "
الشيخ : أنتمُ عندكم أنتما ؟ يصلح الظاهر باعتبار الجماعة
القارئ : " لكنكم قدمتمو رأي الرجا *** ل عليهما أفأنتما عِدلان
أم هم إلى الإسلام أقربُ منكم *** لاح الصباح لمن له عينان
والله يحكم بينكم يوم الجزا *** بالعدل والإنصاف والميزان
هذا ونحن فمنهمُ بل منكم *** برآءُ إلا من هدى وبيان
فاسمع إذن قولَ الخوارج ثم قو *** ل خصومنا واحكم بلا ميلان
من ذا الذي مِنا إذن أشباههم *** إن كنت ذا علمٍ وذا عرفان
قال الخوارج للرسول اعدل فلم *** تعدل وما ذي قسمة الديان
وكذلك الجهميُّ قال نظيرَ ذا *** لكنه قد زاد في الطغيان
قال الصواب بأنه استولى فَلِمْ *** قلت استوى وعدلت عن تبيان
وكذلك ينزل أمره سبحانه *** لم قلتَ ينزل صاحبُ الغفران
ماذا بعدلٍ في العبارة وهي مو *** همة التحرك وانتقال مكان
وكذاك قلت بأن ربك في السما *** أوهمت حيز خالق الأكوان
كان الصواب بأن يُقال بأنه *** فوق السما سلطان ذي السلطان
وكذاك قلت إليه يعرج والصواب" إليه كرامة
الشيخ : إلى كرامة
القارئ : كرامةٍ
الشيخ : والصواب إلى كرامةِ
القارئ : "كذاك قلت إليه يعرج والصواب" إليه كرامة
الشيخ : إلى كرامة
القارئ : والصواب إلى كرامة
الشيخ : إلى كرامة ما بها ها ، والصواب إلى كرامة
القارئ : " وكذاك قلت إليه يعرج والصواب*** إلى كرامة ربنا المنان"
الشيخ : إي
القارئ : " وكذاك قلت إليه يعرج والصواب*** إلى كرامةِ ربنا المنان
وكذاك قلتَ بأن منه ينزل القـ *** ـرآن تنزيلا من الرحمن
كان الصواب بأن يقال نزولُه *** من لوحهِ أم من محل ثان
وتقول أين الله والأينُ ممتنـ *** ـع عليه وليس في الإمكان " .
الشيخ : اللي عندي
" وتقول أين الله ذاك الأين ممتنـ *** ـع عليه ليس في الإمكان "
الطالب : صحيح ...
الشيخ : ... أو اختلطت الأصوات
" وتقول أين الله ذاك الأين " .
القارئ : ذاك كانت عندي ولكن مصححة
الشيخ : عجيب ، لا، ذاك الأين
القارئ : " وتقول أين اللهُ ذاك الأين ممتنـ *** ـع عليه وليس في الإمكان
لو قلت من كان الصوابَ كما ترى *** في القبر يسأل ذلك الملكان
وتقول اللهم أنت الشاهد الأ *** على تشير بأصبع وبنان
نحو السماء وما إشارتنا له *** حسِّية بل تلك في الأذهان
واللهِ ما ندري الذي نُبديه في *** هذا من التأويل للإخوان
قُلنا لهم إن السما هي قِبلة الد *** اعي كبيت الله ذي الأركان
قالوا لنا هذا دليلٌ أنه *** فوق السماءِ بأوضح البرهان
فالناسُ طُرا إنما يدعونه *** من فوق هذي فطرة الرحمن "
الشيخ : من فوقٌ ...
القارئ : " فالناسُ طُراً إنما يدعونه *** من فوقُ هذي فطرةُ الرحمن
لا يَسألون القِبلة العليا ولـ *** ـكن يسألون الرب ذا الإحسان
قالوا وما كانت إشارته إلى *** غير الشهيد منزلِ الفرقان
أتُراه أمسى للسما مُستشهدا *** حاشاه من تحريفِ ذي البهتان " .
الشيخ : بيان شَبَهِهِم المحقق
القارئ : وبيان شُبَهِهم
الشيخ : شَبَهِهم
القارئ : " وبيان شَبههم المحقق بالخوارج "
" ومن العجائب أنهم قالوا لمن *** قد دان بالآثار والقرآن
أنتم بذا مثلُ الخوارج إنهم *** أخذوا الظواهر ما اهتدوا لمعان
فانظر إلى ذا البُهت هذا وصفهم *** نسبوا إليه شيعة الإيمان
سلُّو على سنن الرسول وحزبه *** سيفين سيف يد وسيفَ لسان
خرجوا عليهم مثل ما خرج الألى *** من قبلهم بالبغي والعدوان
والله ما كان الخوارج هكذا *** وهم البغاة أئمة الطغيان
كفرتم أصحاب سنته وهم *** فساقَ ملته فمن يلحاني
إن قلتُ هم خير وأهدى منكم *** والله ما الفئتان مستويان
شتان بين مكفر بالسنة *** العليا وبين مكفر العصيان
قلتم تأولنا كذاك تأولوا *** وكلاكما فئتان باغيتان
ولكم عليهم ميزةُ التعطيل *** والتحريف والتبديل والبهتان
ولهم عليكم ميزةُ الإثبات *** والتصديق مع خوفٍ من الرحمن
ألكم على تأويلِكم أجران إذ *** لهمُ على تأويلهم وزران
حاشا رسول الله مِن ذا الحكم بل *** أنتم وهم في حكمه سيان
وكلاكما للنص فهو مخالفٌ *** هذا وبينكما من الفرقان
هم خالفوا نصاً لنص مثلِه *** لم يفهموا التوفيق بالإحسان
لكنكم خالفتم المنصوص *** للشبه التي هي فكرة الأذهان
فلأي شيءٍ أنتمُ خير وأقرب *** منهم للحق والإيمان
هم قدّموا المفهوم من لفظ *** الكتاب على الحديث الموجب التبيان
لكنكم قدمتمو رأي الرجا *** ل عليهما أفأنتما عِدلان "
الشيخ : أنتمُ عندكم أنتما ؟ يصلح الظاهر باعتبار الجماعة
القارئ : " لكنكم قدمتمو رأي الرجا *** ل عليهما أفأنتما عِدلان
أم هم إلى الإسلام أقربُ منكم *** لاح الصباح لمن له عينان
والله يحكم بينكم يوم الجزا *** بالعدل والإنصاف والميزان
هذا ونحن فمنهمُ بل منكم *** برآءُ إلا من هدى وبيان
فاسمع إذن قولَ الخوارج ثم قو *** ل خصومنا واحكم بلا ميلان
من ذا الذي مِنا إذن أشباههم *** إن كنت ذا علمٍ وذا عرفان
قال الخوارج للرسول اعدل فلم *** تعدل وما ذي قسمة الديان
وكذلك الجهميُّ قال نظيرَ ذا *** لكنه قد زاد في الطغيان
قال الصواب بأنه استولى فَلِمْ *** قلت استوى وعدلت عن تبيان
وكذلك ينزل أمره سبحانه *** لم قلتَ ينزل صاحبُ الغفران
ماذا بعدلٍ في العبارة وهي مو *** همة التحرك وانتقال مكان
وكذاك قلت بأن ربك في السما *** أوهمت حيز خالق الأكوان
كان الصواب بأن يُقال بأنه *** فوق السما سلطان ذي السلطان
وكذاك قلت إليه يعرج والصواب" إليه كرامة
الشيخ : إلى كرامة
القارئ : كرامةٍ
الشيخ : والصواب إلى كرامةِ
القارئ : "كذاك قلت إليه يعرج والصواب" إليه كرامة
الشيخ : إلى كرامة
القارئ : والصواب إلى كرامة
الشيخ : إلى كرامة ما بها ها ، والصواب إلى كرامة
القارئ : " وكذاك قلت إليه يعرج والصواب*** إلى كرامة ربنا المنان"
الشيخ : إي
القارئ : " وكذاك قلت إليه يعرج والصواب*** إلى كرامةِ ربنا المنان
وكذاك قلتَ بأن منه ينزل القـ *** ـرآن تنزيلا من الرحمن
كان الصواب بأن يقال نزولُه *** من لوحهِ أم من محل ثان
وتقول أين الله والأينُ ممتنـ *** ـع عليه وليس في الإمكان " .
الشيخ : اللي عندي
" وتقول أين الله ذاك الأين ممتنـ *** ـع عليه ليس في الإمكان "
الطالب : صحيح ...
الشيخ : ... أو اختلطت الأصوات
" وتقول أين الله ذاك الأين " .
القارئ : ذاك كانت عندي ولكن مصححة
الشيخ : عجيب ، لا، ذاك الأين
القارئ : " وتقول أين اللهُ ذاك الأين ممتنـ *** ـع عليه وليس في الإمكان
لو قلت من كان الصوابَ كما ترى *** في القبر يسأل ذلك الملكان
وتقول اللهم أنت الشاهد الأ *** على تشير بأصبع وبنان
نحو السماء وما إشارتنا له *** حسِّية بل تلك في الأذهان
واللهِ ما ندري الذي نُبديه في *** هذا من التأويل للإخوان
قُلنا لهم إن السما هي قِبلة الد *** اعي كبيت الله ذي الأركان
قالوا لنا هذا دليلٌ أنه *** فوق السماءِ بأوضح البرهان
فالناسُ طُرا إنما يدعونه *** من فوق هذي فطرة الرحمن "
الشيخ : من فوقٌ ...
القارئ : " فالناسُ طُراً إنما يدعونه *** من فوقُ هذي فطرةُ الرحمن
لا يَسألون القِبلة العليا ولـ *** ـكن يسألون الرب ذا الإحسان
قالوا وما كانت إشارته إلى *** غير الشهيد منزلِ الفرقان
أتُراه أمسى للسما مُستشهدا *** حاشاه من تحريفِ ذي البهتان " .