اتهام المعطلة لأهل السنة التشبه بالخوارج والرد عليهم وأنهم هم المشبهة للخوارج حفظ
الشيخ : هذا الفصل رحمه الله عقده المؤلف لأنهم قالوا إن أنتم يا أهل السنة أشبهتم الخوارج في التمسك بالظاهر لأن أهل السنة فيما يتعلق بالأسماء والصفات يتمسكون بالظاهر فقالوا أنتم أشبهتم الخوارج لأن الخوارج أخذوا بظواهر النصوص التي تُفيد الكفر في بعض الكبائر فابن القيِّم رحمه الله يقول أنتم الذين أشبهتموهم ثم ركز على نقطة واحدة وهي قول الخارجي للرسول عليه الصلاة والسلام : ( اعدل فإنك لم تعدل ) يعني معناه كان الصواب أن تقسمها على غير هذه القسمة اعدل إذن قسمك خطأ والصواب أن تقسمها على غير هذا الوجه قال أنتم الآن قلتم في النصوص الدالة على الصفات إنه لا يراد بها كذا وأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعدل حين عبر بما يفيد الصفات والصواب أن يُعبر بكذا وكذا ثم ذكر عاد أمثلة رحمه الله يقول : مثلاً قال الجهمي نظير لكنه قد زاد " قال الصواب بأنه استولى فلم قلت استوى" يعني كأنه يخاطب الرسول استوى على العرش ليش قلت استوى والصواب استولى كذاك ينزل أمرُه سبحانه لم قلت ينزل صاحب الغفران إذن ما عدلت أنت قلت ينزل الله والصواب ينزل أمرُه فلم تعدل في اللفظ بل أتيت بلفظ آخر مخالف للعدل وسيأتي إن شاء الله شرحها .
السائل : تسمية ... بالخوارج
الشيخ : لخروجهم ، أصلهم من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم