(بيان أوجه الفرق بين المعطلة والخوارج) قلتم تأولنا كذاك تأولوا*** وكلاكما فئتان باغيتان ولكم عليهم ميزة التعطيل والـ***ـتحريف والتبديل والبهتان ولهم عليكم ميزة الإثبات والـ***ـتصديق مع خوف من الرحمن حفظ
الشيخ : " قلتم تأولنا كذاك تأولوا " يعني قلتم مدافعين عن أنفسكم إنا ذهبنا هذا المذهب متأولين فماذا نقول ؟ قال : " كذاك تأولوا " هم أيضاً تأولوا وأخذوا بالنصوص التي ظاهرها الوعيد " وكلاكما فئتان باغيتان " ولكن تأويلكم أنتم أشد
" ولكم عليهم ميزة التعطيل "
هذه لكم عليهم ميزة وهي التعطيل تعطيل إيش ؟ تعطيل صفات الله عز وجل " والــتحريف للنصوص والتبديل والبهتان
ولهم عليكم ميزة الإثبات والـ *** ـتصديق مع خوفٍ من الرحمن "

فرق الخوارج لهم شدة تمسك في الظواهر ويثبتون الصفات ويُصدقون بها وعندهم من خوف الله ما ليس عند هؤلاء ولهذا تجد الخوارج سُرُجَ الليالي يبيتون لربهم سجدا وقياما يصومون يتلون الكتاب لا يوجد أحد مثلهم في الظاهر لكن إيمانهم والعياذ بالله لا يتجاوز حناجرهم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ) نسأل الله العافية .