(بيان مخاطبة أهل الباطل للنبي صلى الله عليه وسلم وعدم قبولهم لما جاء به من الحق )
وتقول إن الله قال وقائل*** وكذا يقول وليس بالإمكان قول بلا حرف ولا صوت يرى*** من غير ما شفة وغير لسان
أوقعت في التشبيه والتجسيم من*** لم ينف ما قد قلت في الرحمن لو لم تقل فوق السماء ولم تشر*** بإشارة حسية ببنان
حفظ
الشيخ : " وتقول إن الله قال وقائل *** وكذا يقول وليس في الإمكان
قول بلا حرف ولا صوت يرى *** من غير ما شفة وغير لسان "
كل هذا كلام من؟ أهل التعطيل يخاطبون الرسول عليه الصلاة والسلام، ويرون أن هذا القول ليس بعدل، وأن العدل أن يأتي بما يدعون أنه التنزيه، وهو نفي الصفات.
" أوقعت بالتشبيه والتجسيم *** من لم ينف ما قد قلت في الرحمن "
أوقعت مَن؟ يعني الرسول عليه الصلاة والسلام، " في التشبيه والتجسيم من لم ينف " مَن مفعول أوقعت، " من لم ينف ما قد قلت في الرحمن " ومَن يعنون به؟ أهل السنة الذين أثبتوا الصفات، فهذا الرجل المعطل يقول للرسول صلى الله عليه وسلم إنك أوقعت من لم ينف ما قلت في التشبيه والتجسيم.
" لو لم تقل فوق السماء ولم تشر *** بإشارة حسية ببنان وسكت عن تلك الأحاديث التي *** قد صرحت بالفوق للديان "
لو لم تقل، كل الكلام الآن يحكيه ابن القيم على لسان أهل التعطيل، يخاطبون مَن؟ الرسول صلى الله عليه وسلم، " لو لم تقل فوق السماء ولم تشر *** بإشارة حسية ببنان " كما ذكر كما أشار في حال خطبة حجة الوداع.
قول بلا حرف ولا صوت يرى *** من غير ما شفة وغير لسان "
كل هذا كلام من؟ أهل التعطيل يخاطبون الرسول عليه الصلاة والسلام، ويرون أن هذا القول ليس بعدل، وأن العدل أن يأتي بما يدعون أنه التنزيه، وهو نفي الصفات.
" أوقعت بالتشبيه والتجسيم *** من لم ينف ما قد قلت في الرحمن "
أوقعت مَن؟ يعني الرسول عليه الصلاة والسلام، " في التشبيه والتجسيم من لم ينف " مَن مفعول أوقعت، " من لم ينف ما قد قلت في الرحمن " ومَن يعنون به؟ أهل السنة الذين أثبتوا الصفات، فهذا الرجل المعطل يقول للرسول صلى الله عليه وسلم إنك أوقعت من لم ينف ما قلت في التشبيه والتجسيم.
" لو لم تقل فوق السماء ولم تشر *** بإشارة حسية ببنان وسكت عن تلك الأحاديث التي *** قد صرحت بالفوق للديان "
لو لم تقل، كل الكلام الآن يحكيه ابن القيم على لسان أهل التعطيل، يخاطبون مَن؟ الرسول صلى الله عليه وسلم، " لو لم تقل فوق السماء ولم تشر *** بإشارة حسية ببنان " كما ذكر كما أشار في حال خطبة حجة الوداع.