معنى قول الناظم: هذا هو الحشوي لا أهل الحد*** يث أئمة الإسلام والإيمان وردوا عذاب مناهل السنن التي*** ليست زبالة هذه الأذهان ووردتم القلوط مجرى كل ذي الـ***ـأوساخ والأقذار والأنتان وكسلتم أن تصعدوا للورد من*** رأس الشريعة خيبة الكسلان حفظ
الشيخ : " هذا هو الحشوي لا أهل *** الحديث أئمة الإسلام والإيمان
وردوا عذاب مناهل السنن التي *** ليست زبالة هذه الأذهان "

ونِعم المورد، مناهل السنن وليست زبالة هذه الأذهان، أما هم يعني بهم المعطلة وأهل الكلام
" ووردتم القلوط مجرى كل ذي *** الأوساخ والأقذار والأنتان "
القلوط سبق الكلام عليه، ما هو؟ المجاري مجاري في الشام معروفة تسمى القلوط، كل الأوساخ من الأبوال والعذرات كلها تدب فيه وتمشي، ولهذا نحن عندنا في اللغة العامية إذا أردنا أن نتبرأ من الشيء نقول: القليط، القليط هو القلوط، نعم، هذا معناه. إذن هم أهل السنة وردوا المناهل العذبة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أما هؤلاء فوردوا القلوط مجرى كل ذي الأوساخ والأقذار والأنتان.
" وكسلتم أن تصعدوا للورد من *** رأس الشريعة خيبة الكسلان " يعني: يا خيبة الكسلان، وصدق رحمه الله، هذا هو الواقع، فإذن من أحق بالوصف؟ هاه؟ هم أحق بلا شك، حشوا الأوراق والأذهان من الكلام الفارغ، أما نحن ولله الحمد فلم نقل إلا بما دل عليه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الطالب : نقول لو ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : أو ...
الشيخ : إيه
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم، وذكر أول من لقب به أهل السنة من أهل البدعة.
الطالب : أو من أهل
الشيخ : لا أول هي لو أولى صح، عندكم أولى؟
الطالب : إيه نعم
الشيخ : أولى؟
الطالب : ...
الشيخ : لا أولى اللي قبلها، وذكر أول من لقب به عمرو بن عبيد لقب به عبدالله بن عمر.