ما ذنبهم والله إلا أنهم*** أخذوا بوحي الله والفرقان (بيان المعنى اللغوي في قوله ما ذنبهم) حفظ
الشيخ : " ما ذنبهم والله إلا أنهم *** أخذوا بوحي الله والفرقان "
ما ذنبهم إلا أنهم أخذوا بوحي الله والقرآن، وهذا ذم أو مدح؟ هذا مدح، ومثل هذه الصيغة تسمى عند أهل البلاغة تأكيد المدح بما يشبه الذم، كقوله تعالى: (( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ))، وكقول الشاعر:
" ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم *** بهن فلول من قراع الكتائب "
" ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم *** بهن فلول من " أيش؟
" من قراع الكتائب " هذا مدح ولا ذم؟ مدح بالشجاعة والإقدام.
هنا يقول رحمه الله:
" ما ذنبهم والله إلا أنهم *** أخذوا بوحي الله والفرقان "
هذا كفعل من سبقهم (( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد )).