(بيان الفرق بين أهل السنة وأهل البدع في ألفاظ النصوص التي جاءت في صفات الله عز وجل)
سموه تجسيما وتشبيها فلسـ***ـنا جاحديه لذلك الهذيان
بل بيننا فرق لطيف بل هو الـ***ـفرق العظيم لمن له عينان
إن الحقيقة عندنا مقصودة*** بالنص وهي مرادة التبيان
لكن لديكم فهي غير مرادة*** أنى يراد محقق البطلان
حفظ
الشيخ : " سَمُّوه " يخاطب هؤلاء المعتدين
" سموه تجسيما وتشبيها *** فلسنا جاحديه لذلك الهذيان "
الحمد لله، هذا من تثبيت الله لنا، أن هؤلاء الذين يرموننا بهذه الألقاب السيئة يريدون منا أن نتحول عن رأينا ولكننا لن نتحول، ولن نخضع لهذا الهذيان.
" بل بيننا فرق لطيف بل هو *** الفرق العظيم لمن له عينان "
بيننا وبينكم يعني، فرق لطيف لكنه عظيم، ما هو؟
" إن الحقيقة عندنا مقصودة *** بالنص وهو مراده التبيان "
هاه؟
الطالب : وهي مرادة؟
الشيخ : وهي مرادة التبيان؟ وهي؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم طيب ما يخالف.
نحن نقول: إن الحقيقة مقصودة بالنص ومرادة به بالنص أيضا، أما أنتم:
" لكن لديكم فهي غير مرادة *** أنى يراد محقق البطلان "
هذا الفرق لطيف لكنه عظيم جدا، فمثلا قوله تعالى: (( وجاء ربك )) عندنا مراد بها حقيقتها، وهو مجيئه حقا، عندكم هذا غير مراد ولا بمكن أن يراد، لأنه عندكم محقق البطلان، وما كان محقق البطلان فإنه لا يمكن أن يراد من كلام الله وكلام رسوله، فهذا هو الفرق بيننا وبينكم، أننا نجري النصوص على حقيقتها، وأنتم لا تجرونها.
" سموه تجسيما وتشبيها *** فلسنا جاحديه لذلك الهذيان "
الحمد لله، هذا من تثبيت الله لنا، أن هؤلاء الذين يرموننا بهذه الألقاب السيئة يريدون منا أن نتحول عن رأينا ولكننا لن نتحول، ولن نخضع لهذا الهذيان.
" بل بيننا فرق لطيف بل هو *** الفرق العظيم لمن له عينان "
بيننا وبينكم يعني، فرق لطيف لكنه عظيم، ما هو؟
" إن الحقيقة عندنا مقصودة *** بالنص وهو مراده التبيان "
هاه؟
الطالب : وهي مرادة؟
الشيخ : وهي مرادة التبيان؟ وهي؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم طيب ما يخالف.
نحن نقول: إن الحقيقة مقصودة بالنص ومرادة به بالنص أيضا، أما أنتم:
" لكن لديكم فهي غير مرادة *** أنى يراد محقق البطلان "
هذا الفرق لطيف لكنه عظيم جدا، فمثلا قوله تعالى: (( وجاء ربك )) عندنا مراد بها حقيقتها، وهو مجيئه حقا، عندكم هذا غير مراد ولا بمكن أن يراد، لأنه عندكم محقق البطلان، وما كان محقق البطلان فإنه لا يمكن أن يراد من كلام الله وكلام رسوله، فهذا هو الفرق بيننا وبينكم، أننا نجري النصوص على حقيقتها، وأنتم لا تجرونها.