(بيان خبث أهل البدع وهو محو ألفاظ الصفات من القرآن الكريم)
فلقد أتانا عن كبير فيهم*** وهو الحقير مقالة الكفران لو كان يمكنني وليس بممكن*** لحككت من ذا المصحف العثماني
ذكر استواء الرب فوق العرش لـ***ـكن ذاك ممتنع على الإنسان
والله لولا هيبة الإسلام والـ***ـقرآن والأمراء والسلطان
لأتوا بكل مصيبة ولد كدكوا الـ***ـإسلام فوق قواعد الأركان
حفظ
الشيخ : يقول: " فلقد أتانا عن كبير فيهم *** وهو الحقير مقالة الكفران "
هذا رجل من المعطلة الذين ينكرون الصفات، يقول: لو كان يمكنني أن أحك قول الله تعالى في القرآن (( ثم استوى على العرش )) لفعلت، أعوذ بالله! لماذا؟ لأنه لا يريد أن يسمع أن أحدا يقول إن الله استوى على العرش، لكن المسلمون يقرؤونه في كل يوم وليلة، قال: أنا أتمنى من أن أتمكن من أن أحك قوله تعالى (( ثم استوى على العرش )) نسأل الله العافية، ولكن هل يمكن هذا؟ لا، ولهذا قال:
" لو كان يمكنني وليس بممكن *** لحككت من ذا المصحف العثماني
ذكر استواء الرب فوق العرش *** لكن ذاك ممتنع على الإنسان " قال المؤلف:
" والله لولا هيبة الإسلام *** والقرآن والأمراء والسلطان
لأتوا بكل مصيبة ولدكدكوا *** الإسلام فوق قواعد الأركان "
الله أكبر! والمؤلف رحمه الله يعرف هذا منهم، لأنه ابتلي في زمنه وفي عهد شيخه ابن تيمية رحمه الله ابتلي بهم، وابتلي الناس من قبل، ماذا فعل هؤلاء المعطلة بالأئمة؟ وشوا بهم إلى الحكام حتى حبسوهم وضربوهم وقتلوهم، هؤلاء لو تمكنوا من أن يهدموا الإسلام كله لفعلوا، لكنهم يخافون هيبة الأمراء والسلطان والإسلام عند العامة، يخافون وإلا لفعلوا، نعم، نعم.
هذا رجل من المعطلة الذين ينكرون الصفات، يقول: لو كان يمكنني أن أحك قول الله تعالى في القرآن (( ثم استوى على العرش )) لفعلت، أعوذ بالله! لماذا؟ لأنه لا يريد أن يسمع أن أحدا يقول إن الله استوى على العرش، لكن المسلمون يقرؤونه في كل يوم وليلة، قال: أنا أتمنى من أن أتمكن من أن أحك قوله تعالى (( ثم استوى على العرش )) نسأل الله العافية، ولكن هل يمكن هذا؟ لا، ولهذا قال:
" لو كان يمكنني وليس بممكن *** لحككت من ذا المصحف العثماني
ذكر استواء الرب فوق العرش *** لكن ذاك ممتنع على الإنسان " قال المؤلف:
" والله لولا هيبة الإسلام *** والقرآن والأمراء والسلطان
لأتوا بكل مصيبة ولدكدكوا *** الإسلام فوق قواعد الأركان "
الله أكبر! والمؤلف رحمه الله يعرف هذا منهم، لأنه ابتلي في زمنه وفي عهد شيخه ابن تيمية رحمه الله ابتلي بهم، وابتلي الناس من قبل، ماذا فعل هؤلاء المعطلة بالأئمة؟ وشوا بهم إلى الحكام حتى حبسوهم وضربوهم وقتلوهم، هؤلاء لو تمكنوا من أن يهدموا الإسلام كله لفعلوا، لكنهم يخافون هيبة الأمراء والسلطان والإسلام عند العامة، يخافون وإلا لفعلوا، نعم، نعم.