(بيان شرف أهل الحديث ودفاع ابن القيم عليهم) قوم أقامهم الإله لحفظ هذا الـ***ـدين من ذي بدعة شيطان وأقامهم حرسا من التبديل والتـ***ـحريف والتتميم والنقصان يزك على الإسلام بل حصن له*** يأوي إليه عساكر الفرقان حفظ
الشيخ : " قوم " يعني أهل الحديث
" أقامهم الإله لحفظ هذا الدين " اللهم اجعلنا منهم.
" قوم أقامهم الإله لحفظ هذا *** الدين من ذي بدعة شيطان "
أقامهم الله، أي: مَنَّ عليهم حتى قاموا بحفظ هذا الدين من كل ذي بدعة شيطان
" وأقامهم حرسا من التبديل *** والتحريف والتتميم والنقصان "
قوله رحمه الله: " حرسا من التبديل والتحريف " التحريف تغيير المعنى، والتبديل تغيير اللفظ، وإذا أفرد التحريف صار شاملا لتحريف اللفظ وتحريف المعنى، طيب. كذلك أيضا من التتميم والنقصان، التمميم يعني الزيادة، والنقصان يعني النقص الحذف، ومن المعلوم أن القرآن لا يحتاج إلى تتميم، لكن على قاعدة هؤلاء أن فيه مجازا فإنه يحتاج إلى تتميم، مثلا (( جاء ربك )) يحتاج عندهم إلى أن يقال: جاء أمر ربك، فالكلام لم يتم، قول الرسول: ( ينزل ربنا إلى السماء ) هذا عندهم يحتاج إلى تتميم، فيقال: ينزل أمر ربنا، لكن أهل الحديث وقاهم الله الشر، أهل الحديث هم الذين أقامهم الله لحفظ هذا الدين ودفع شبه الضالين، سواء كان ذلك عن طريق التتميم أو النقصان.
" يزك على الإسلام بل حصن له *** يأوي إليه عساكر الفرقان " وش يقول ابن عيسى؟ يزك؟ معكم ابن عيسى؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وش يقول؟