(بيان أن السلف اتهموا من يبغض أهل الحديث والسنة بالابتداع فإذا اتهمهم الخلف فله قدوة من السلف) إن تتهمه فقبلك السلف الألى*** كانوا على الإيمان والإحسان أيضا قد اتهموا الخبيث على الهدى*** والعلم والآثار والقرآن حفظ
الشيخ : إذا رأيت الإنسان يحب الإمام أحمد فهو أيش؟ سني وإذا رأيته يبغضه فهو بدعي.
" فهم المحك فمن يرى متنقصا *** لهم فزنديق خبيث جنان "
وهذا حقيقة، لا يبغض أولياء الله إلا أعداء الله، لا شك في هذا، أولياء الله وأعداء الله حرب الحرب بينهم عوان دائما وأبدا، قال الله تعالى في الحديث القدسي: ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) فهم أهل الحديث هم المحك، مَن تنقّصهم فهو زنديق خبيث جنان أي خبيث قلب.
" إن تتهمه فقبلك السلف الألى *** كانوا على الإيمان والإحسان
أيضا قد اتهموا الخبيث على الهدى *** والعلم والآثار والقرآن "

إن تتهمه يعني تتهم البدعي في زمنك، فإن قبلك من اتهم جنسه، ولهذا قال:
" فقبلك السلف الأولى *** كانوا على الإيمان والإحسان
أيضا قد اتهموا الخبيث على الهدى *** "

مثل اتهام ابن عمر للقدرية، واتهام التابعين الذين أدركوا جهم ابن صفوان لجهم.
فالمهم أن الرجل إذا اتهم الرجل بكراهة أهل السنة لأنه بدعي فإن هذا حق، لأن السلف الصالح اتهموا من كان على شاكلته اتهموه بذلك.
قال: " وهو الحقيق بذاك إن عادى رواة *** الدين وهي عداوة الديان "
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : إذ عادى.