(تتمة الدفاع لأهل الحديث وبيان شرفهم)
أتسبهم عدوا ولست بكفئهم*** فالله يفدي حزبه بالجاني قوم هم بالله ثم رسوله*** أولى وأقرب منك للإيمان
حفظ
الشيخ : نعم، هذه القطعة يقول فيها المؤلف رحمه الله
" أتسبهم عدوا ولست بكفئهم *** والله يكفي حزبه بالجاني "
تسب أهل الحديث عدوا يعني اعتداء وطغيانا عليهم.
" ولست بكفئهم " لأنهم خير منك، " *** فالله يكفي حزبه بالجاني " يعني: سأل الله أن يجعل الجاني فداء لحزب الله، وهذا لا بأس به، وفداء الجاني لحزب الله إما أن يكون فداء حسيا بأن يهلكه الله على يده، أو فداء معنويا بأن يظهر أهل الحديث على هؤلاء الجناة.
" قوم هم بالله ثم رسوله *** أولى " قوم يعني أهل الحديث
" هم بالله ثم رسوله *** أولى وأقرب منك للإيمان "
يعني: هم أولى بالله ورسوله منك وأقرب للإيمان منك.
" أتسبهم عدوا ولست بكفئهم *** والله يكفي حزبه بالجاني "
تسب أهل الحديث عدوا يعني اعتداء وطغيانا عليهم.
" ولست بكفئهم " لأنهم خير منك، " *** فالله يكفي حزبه بالجاني " يعني: سأل الله أن يجعل الجاني فداء لحزب الله، وهذا لا بأس به، وفداء الجاني لحزب الله إما أن يكون فداء حسيا بأن يهلكه الله على يده، أو فداء معنويا بأن يظهر أهل الحديث على هؤلاء الجناة.
" قوم هم بالله ثم رسوله *** أولى " قوم يعني أهل الحديث
" هم بالله ثم رسوله *** أولى وأقرب منك للإيمان "
يعني: هم أولى بالله ورسوله منك وأقرب للإيمان منك.