(مبادرة أهل الحديث للنصوص والعمل بها)
والركب قد وصلوا العلى وتيمموا*** من أرض طيبة مطلع الإيمان
وأتوا إلى روضاتها وتيمموا*** من أرض مكة مطلع القرآن
قوم إذا ما ناجذ النص بدا*** طاروا له بالجمع والوحدان
وإذا بدا علم الهدى استبقوا له*** كتسابق الفرسان يوم رهان
وإذا هم سمعوا بمبتدع هذى*** صاحوا به طرا بكل مكان
ورثوا رسول الله لكن غيرهم*** قد راح بالنقصان والحرمان
حفظ
الشيخ : " والركب قد وصلوا العلى وتيمموا *** من أرض طيبة مطلع الإيمان
وأتوا إلى روضاتها وتيمموا *** من أرض مكة مطلع القرآن "
وفرق بين هؤلاء وهؤلاء، هؤلاء قصدوا المدينة لأجل الإيمان ومكة لأجل القرآن، واختلف التعبيران في كلام المؤلف، لأن مكة بها نزل القرآن، وأكثر ما نزل من السور في مكة، المدينة هي مقر الإيمان كما قال تعالى: (( والذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم )) يعني: الأنصار الذين في المدينة، فجعل المؤلف المدينة مطلع الإيمان، ومكة مطلع القرآن، لأنه ابتدأ نزوله فيها، وأتوا، نعم.
" قوم إذا ما ناجذ النص بدا *** طاروا له بالجمع والوحدان "
إذا بدا ناجذ النص طاروا له جموعا ومتفردين
" وإذا بدا علم الهدى استبقوا له *** كتسابق الفرسان يوم رهان " هؤلاء هم الذين لهم الفخر في الحقيقة، يقول:
" وإذا هم سمعوا بمبتدع هذى *** صاحوا به طرا بكل مكان "
صاحوا به يبينون بدعته ويحذرون منها
" ورثوا رسول الله لكن غيرهم *** قد راح بالنقصان والحرمان "
مَن يعني بهم؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، الأول ورثوا رسول الله؟ أهل الحديث، لكن غيرهم قد راح بالنقصان والحرمان يعني بذلك أهل التعطيل.
" وإذا استهان سواهم بالنص " إلى آخره نقف على هذا.
الطالب : إذا استهان.
الشيخ : أيش؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
نعم، وإذا بدا علم الهدى؟
الطالب : وإذا استعان
وأتوا إلى روضاتها وتيمموا *** من أرض مكة مطلع القرآن "
وفرق بين هؤلاء وهؤلاء، هؤلاء قصدوا المدينة لأجل الإيمان ومكة لأجل القرآن، واختلف التعبيران في كلام المؤلف، لأن مكة بها نزل القرآن، وأكثر ما نزل من السور في مكة، المدينة هي مقر الإيمان كما قال تعالى: (( والذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم )) يعني: الأنصار الذين في المدينة، فجعل المؤلف المدينة مطلع الإيمان، ومكة مطلع القرآن، لأنه ابتدأ نزوله فيها، وأتوا، نعم.
" قوم إذا ما ناجذ النص بدا *** طاروا له بالجمع والوحدان "
إذا بدا ناجذ النص طاروا له جموعا ومتفردين
" وإذا بدا علم الهدى استبقوا له *** كتسابق الفرسان يوم رهان " هؤلاء هم الذين لهم الفخر في الحقيقة، يقول:
" وإذا هم سمعوا بمبتدع هذى *** صاحوا به طرا بكل مكان "
صاحوا به يبينون بدعته ويحذرون منها
" ورثوا رسول الله لكن غيرهم *** قد راح بالنقصان والحرمان "
مَن يعني بهم؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، الأول ورثوا رسول الله؟ أهل الحديث، لكن غيرهم قد راح بالنقصان والحرمان يعني بذلك أهل التعطيل.
" وإذا استهان سواهم بالنص " إلى آخره نقف على هذا.
الطالب : إذا استهان.
الشيخ : أيش؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
نعم، وإذا بدا علم الهدى؟
الطالب : وإذا استعان