القراءة من شرح ابن عيسى حول الخليفة أبي الربيع حفظ
القارئ : "... والمعطلة نزلوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منزلة الخليفة أبي الربيع سليمان بن الحاكم بأمر الله، وقد دعي المذكور بالخلافة بعهده من أبيه في جمادى الأولى سنة إحدى وسبعمئة، لأن الخليفة المذكور يدعى له على المنابر ويضاف اسمه فوق السكة، وليس له من الأمر شيء، فحالَ كتاب الله "
الشيخ : فحالُ فحالُ
القارئ : " فحالُ كتابُ الله "
الشيخ : كتابِ، كتابِ الله
القارئ : " فحالُ كتابِ الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عندهم كحال أبي الربيع مع السلطان محمد بن قلاوون الألفي ".
الشيخ : طيب، المهم أن ابن القيم رحمه الله ضرب مثلا للقرآن عند هؤلاء بخليفة ليس له أيش؟ أمر ولا نهي، إنما يذكر اسمه فوق المنابر ويدعى له ويكتب اسمه على السكك، يعني على النقود الذهب والفضة.
" والأمر والنهي المطاع لغيره *** ولمهتد ضربت بذا مثلان "
نعم، الأمر والنهي المطاع لغيره أي لغير هذا الحاكم
" *** ولمهتد ضربت بذا مثلان "
يعني مثلنا ومثلكم بالنسبة للقرآن كمثل حاكم خليفة ليس له أمر ولا نهي عند مَن؟ هاه؟ عند أهل التعطيل، لكن عند أهل الحديث الأمر والنهي كله للقرآن والسنة.