(ما العمل إذا تعارض النقل والعقل)
فإذا تعارض نص لفظ وراد*** والعقل حتى ليس يلتقيان
فالعقل إما فاسد ويظنه الـ***ـرائي صحيحا وهو ذي بطلان
أو أن ذاك النص ليس بثابت*** ما قاله المعصوم بالبرهان
حفظ
الشيخ : " فإذا تعارض نص لفظ وارد *** والعقل "
يعني تعارض النص والعقل، " حتى ليس يلتقيان
فالعقل إما فاسد ويظنه *** الرائي صحيحا وهو ذو بطلان "
هذه واحد
" أو أن ذاك النص ليس بثابت *** ما قاله المعصوم في البرهان "
عرفتم كيف؟ يعني يقول إذا تعارض عقل ونقل في نظر الرائي فلا يخلو من حالين: إما أن العقل فاسد أفسدته الشبهة أو الشهوة، ولست أريد بالشهوة هنا شهوة الجنس الجماع، الشهوة سوء القصد. أو أن النص ليس بثابت عن المعصوم، فأما أن يكون النص ثابتا والعقل صحيحا، فإن التعارض لا يمكن أبدا، لا يمكن، إذن إذا وجدت من نفسك أن النص معارض للعقل فاتهم عقلك أو النص، النص ليس يعني تتهم أنه صادق أو كذب، لكن تتهم هل هو ثابت أو غير ثابت، فإذا ثبت عن المعصوم فإنه لن يعارض العقل أبدا.
يعني تعارض النص والعقل، " حتى ليس يلتقيان
فالعقل إما فاسد ويظنه *** الرائي صحيحا وهو ذو بطلان "
هذه واحد
" أو أن ذاك النص ليس بثابت *** ما قاله المعصوم في البرهان "
عرفتم كيف؟ يعني يقول إذا تعارض عقل ونقل في نظر الرائي فلا يخلو من حالين: إما أن العقل فاسد أفسدته الشبهة أو الشهوة، ولست أريد بالشهوة هنا شهوة الجنس الجماع، الشهوة سوء القصد. أو أن النص ليس بثابت عن المعصوم، فأما أن يكون النص ثابتا والعقل صحيحا، فإن التعارض لا يمكن أبدا، لا يمكن، إذن إذا وجدت من نفسك أن النص معارض للعقل فاتهم عقلك أو النص، النص ليس يعني تتهم أنه صادق أو كذب، لكن تتهم هل هو ثابت أو غير ثابت، فإذا ثبت عن المعصوم فإنه لن يعارض العقل أبدا.