(بيان أن المعطل مكذب لجميع الرسل وبيان مشابهة المعطل للمشرك والرد على المعطل )
من قال بالتعطيل فهو مكذب***بجميع رسل الله والفرقان إن المعطل لا إله له سوى المـ***ـنحوت بالأفكار في الأذهان
وكذا إله المشركين نحيتة الـ*** أيدي هما في نحتهم سيان
لكن إله المرسلين هو الذي*** فوق السماء مكون الأكوان
حفظ
الشيخ : " من قال بالتعطيل فهو مكذب *** بجميع رسل الله والفرقان "
الذي يقول بالتكذيب مكذب لجميع الرسل، الذي يقول بالتعطيل مكذب لجميع الرسل، لأن جميع الرسل يثبتون لله تعالى ما أثبته لنفسه من صفات الكمال، وكذلك أتباعه، لا تجد في كلام الرسل نفيا لأي صفة كمال من صفات الله.
" إن المعطل لا إله له سوى *** المنحوت بالأفكار في الأذهان "
أراد رحمه الله أن يجعل المعطلة كالمشركين، المشركين نحتوا أصناما يعبدونها من دون الله، والمعطل نحت شيئا يعبده من دون الله، لأن حقيقة قول المعطل أنه لا إله، لا سيما الذين يعطلون الأسماء والصفات، الذي يقولون، في أناس يقولون: لا تقل إن الله موجود ولا تقل إن الله غير موجود، لأنك إن قلت إن الله موجود شبهته بالموجودات، وإن قلت إن الله غير موجود شبهته بالممتنعات، لا بالمعدومات قصدي، شبهته بالمعدومات، نقول لهم: سبحان الله! أنتم إذا قلتم لا موجود ولا معدوم شبهتموه بالممتنعات المستحيلات، لأنه لا يمكن أن يكون شيء لا موجودا ولا معدوما أبدا، لا يمكن، فهم نحتوا إلها وقالوا هذا الإله، نحتوه بأيش؟ بالأفكار والأذهان الفاسدة الباطلة، المشركون نحتوا أيضا
" وكذا إله المشركين نحيتة *** الأيدي " هؤلاء إلههم نحيتة الأفكار، وهؤلاء إلههم نحيتة الأيدي، " هما في نحتهم سيان
لكن إله المرسلين " نسأل الله يجعلنا من أتباعهم
" لكن إله المرسلين هو الذي *** فوق السماء مكون الأكوان " سبحانه وتعالى، هذا إله المرسلين.
الذي يقول بالتكذيب مكذب لجميع الرسل، الذي يقول بالتعطيل مكذب لجميع الرسل، لأن جميع الرسل يثبتون لله تعالى ما أثبته لنفسه من صفات الكمال، وكذلك أتباعه، لا تجد في كلام الرسل نفيا لأي صفة كمال من صفات الله.
" إن المعطل لا إله له سوى *** المنحوت بالأفكار في الأذهان "
أراد رحمه الله أن يجعل المعطلة كالمشركين، المشركين نحتوا أصناما يعبدونها من دون الله، والمعطل نحت شيئا يعبده من دون الله، لأن حقيقة قول المعطل أنه لا إله، لا سيما الذين يعطلون الأسماء والصفات، الذي يقولون، في أناس يقولون: لا تقل إن الله موجود ولا تقل إن الله غير موجود، لأنك إن قلت إن الله موجود شبهته بالموجودات، وإن قلت إن الله غير موجود شبهته بالممتنعات، لا بالمعدومات قصدي، شبهته بالمعدومات، نقول لهم: سبحان الله! أنتم إذا قلتم لا موجود ولا معدوم شبهتموه بالممتنعات المستحيلات، لأنه لا يمكن أن يكون شيء لا موجودا ولا معدوما أبدا، لا يمكن، فهم نحتوا إلها وقالوا هذا الإله، نحتوه بأيش؟ بالأفكار والأذهان الفاسدة الباطلة، المشركون نحتوا أيضا
" وكذا إله المشركين نحيتة *** الأيدي " هؤلاء إلههم نحيتة الأفكار، وهؤلاء إلههم نحيتة الأيدي، " هما في نحتهم سيان
لكن إله المرسلين " نسأل الله يجعلنا من أتباعهم
" لكن إله المرسلين هو الذي *** فوق السماء مكون الأكوان " سبحانه وتعالى، هذا إله المرسلين.