(بيان قولهم أن خبر الآحاد يفيد الظن وتقسيم الخبر إلى متواتر وآحاد)
والنقل آحاد فموقوف على*** صدق الرواة وليس ذا برهان اذ بعضهم في البعض يقدح دائما*** والقدح فيهم فهو ذو إمكان
وتواتر وهو القليل ونادر*** جدا فأين القطع بالبرهان
حفظ
الشيخ : كذلك أيضا عيوب أخرى من نوع ثاني
" والنقل آحاد "
النقل إما آحاد وإما متواتر، نقل الآحاد موقوف على صدق الرواة، وليس ذا برهان، موقوف على صدق الرواة، وصدق الرواة ليس متيقنا، إذ كل أحد يمكن أن يكذب، كل أحد يمكن أن ينسى، كل أحد يمكن أن يتوهم، ولهذا قال:
" إذ بعضهم في البعض يقدح دائما *** "
أليس كذلك؟ إذا طالعنا كتب الرجال وجدنا أن الرواة يقال فيهم هذا ضعيف الحفظ، هذا سيء الحفظ، هذا فيه بدعة، هذا فيه كذا، فيقدح بعضهم بعضا، نعم.
" *** والقدح فيهم فهو ذو إمكان "
يعني أن القدح في الرواة ليس ممتنعا عقلا، بل هو ممكن ذو إمكان
" وتواتر وهو القليل "
يعني النقل آحاد وتواتر معطوف على آحاد، يعني والنقل أيضا تواتر وهو القليل ونادر جدا فأين القطع بالبرهان، فهنا عابوا النصوص أيضا من وجه آخر وهو السند، قالوا: إنها تأتي عن طريق الآحاد، وطريق الآحاد غير مقطوع بصدقه، لأن الرواة يحصل فيهم الوهم والنسيان والكذب، وما أشبه ذلك.
" والنقل آحاد "
النقل إما آحاد وإما متواتر، نقل الآحاد موقوف على صدق الرواة، وليس ذا برهان، موقوف على صدق الرواة، وصدق الرواة ليس متيقنا، إذ كل أحد يمكن أن يكذب، كل أحد يمكن أن ينسى، كل أحد يمكن أن يتوهم، ولهذا قال:
" إذ بعضهم في البعض يقدح دائما *** "
أليس كذلك؟ إذا طالعنا كتب الرجال وجدنا أن الرواة يقال فيهم هذا ضعيف الحفظ، هذا سيء الحفظ، هذا فيه بدعة، هذا فيه كذا، فيقدح بعضهم بعضا، نعم.
" *** والقدح فيهم فهو ذو إمكان "
يعني أن القدح في الرواة ليس ممتنعا عقلا، بل هو ممكن ذو إمكان
" وتواتر وهو القليل "
يعني النقل آحاد وتواتر معطوف على آحاد، يعني والنقل أيضا تواتر وهو القليل ونادر جدا فأين القطع بالبرهان، فهنا عابوا النصوص أيضا من وجه آخر وهو السند، قالوا: إنها تأتي عن طريق الآحاد، وطريق الآحاد غير مقطوع بصدقه، لأن الرواة يحصل فيهم الوهم والنسيان والكذب، وما أشبه ذلك.