(معاملة أهل البدع للنصوص)
وانظر إلى نص الكتاب مجدلا*** وسط العرين ممزق اللحمان بالطعن بالإجمال والإضمار*** والتخصيص والتأويل بالبهتان
والاشتراك وبالمجاز وحذف ما*** شاؤوا بدعواهم بلا برهان
حفظ
الشيخ : " وانظر إلى نص الكتاب مجدلا *** وسط العرين ممزق اللحمان "
يعني أن القرآن مجدل كما تجدل الميتات عند عرين الأسد ممزقت اللحمان، أي: أنهم لم يرفعوا به رأسا، ولم يبالوا به، ولم يرجعوا إليه. بالطعن.
الطالب : شيخ
الشيخ : هاه؟
الطالب : عندنا مجندلا
الشيخ : مجندلا؟ إيه يصلح مجدلا ومجندلا بالنون، كلاهما لغة. قال: " بالطعن بالإجمال والإضمار *** والتخصيص والتأويل بالبهتان
والاشتراك وبالمجاز وحذف ما *** شاؤوا بدعواهم بلا برهان "
كل هذه عيوب في الكلام يرمون بها القرآن والسنة، مرة يقولون مجمل، مرة يقولون يحتاج إلى إضمار، مرة يقولون هذا خاص، أو عام مخصوص، مرة يقولون بالتأويل وليس بتأويل حق تأويل بهتان كذب، ومرة يقولون هذا مشترك يحتمل معنيين، هذا مجاز لا يراد به الحقيقة، وهكذا.
الطالب : ...
يعني أن القرآن مجدل كما تجدل الميتات عند عرين الأسد ممزقت اللحمان، أي: أنهم لم يرفعوا به رأسا، ولم يبالوا به، ولم يرجعوا إليه. بالطعن.
الطالب : شيخ
الشيخ : هاه؟
الطالب : عندنا مجندلا
الشيخ : مجندلا؟ إيه يصلح مجدلا ومجندلا بالنون، كلاهما لغة. قال: " بالطعن بالإجمال والإضمار *** والتخصيص والتأويل بالبهتان
والاشتراك وبالمجاز وحذف ما *** شاؤوا بدعواهم بلا برهان "
كل هذه عيوب في الكلام يرمون بها القرآن والسنة، مرة يقولون مجمل، مرة يقولون يحتاج إلى إضمار، مرة يقولون هذا خاص، أو عام مخصوص، مرة يقولون بالتأويل وليس بتأويل حق تأويل بهتان كذب، ومرة يقولون هذا مشترك يحتمل معنيين، هذا مجاز لا يراد به الحقيقة، وهكذا.
الطالب : ...