(الكلام على المجاز وأنواعه) إلا إذا ما أولت فمجازها*** بزيادة فيها أو النقصان أو بالكناية واستعارات وتشـ***ـبيه وأنواع المجاز الثاني حفظ
الشيخ : " إلا إذا ما أولت فمجازها *** بزيادة فيها أو النقصان
أو الكناية واستعارات *** وتشبيه وأنواع المجاز الثاني "

هذه أنواع المجاز ذكرها المؤلف رحمه الله، مجازها بزيادة أو نقص، أي أن المجاز يكون بالزيادة أحيانا ويكون بالنقص أحيانا، فقوله تعالى (( وجاء ربك )) على زعمهم فيه مجاز بالنقص، ومثل قوله (( ليس كمثله شيء )) فيه مجاز بالزيادة وهي الكاف، قالوا: إن التقدير ليس مثله.
يقول: " أو بالكناية " يعني كناية عن كذا، اليد عندهم كناية عن القدرة أو النعمة. أو استعارات وهذا أيضا نوع من أنواع المجاز باب الاستعارة أن يجعل المشبه عين المشبه به، فتقول مثلا: رأيت بحرا لا تنقضي نقوده، هاه؟ يعني كريما، هذا يسمونه استعارة. أو التشبيه يعني وليس على سبيل الحقيقة. وأنواع المجاز الثاني، المجاز الثاني، هل هناك مجاز أول وثاني؟ لا، لكن المجاز هو الثاني بالنسبة للحقيقة، فالثاني في قوله: " المجاز الثاني " صفة كاشفة، لأن المجاز في المرتبة الثانية في الدلالة.