معنى قول الناظم: فالقطع ليس يفيده والظن*** منفي كذلك فانتفى الأمران فلم الملامة إذ عزلناها*** وولينا العقول وفكرة الأذهان فالله يعظم في النصوص أجوركم*** يا أمة الآثار والقرآن ماتت لدى الأقوام لا يحيونها*** أبدا ولا تحييهم لهوان حفظ
الشيخ : يقول:
" فالقطع ليس يفيده والظن *** منفي كذلك فانتفى الأمران "
إذن القطع لا يستفيده والظن ليس يفيده أيضا، فإذا كانت الدلالة الآن ليست قطعية ولا ظنية، هاه؟ لم تثبت إطلاقا، وليس فيه دلالة على أي شيء.
" فلم الملامة إذ عزلناها *** وولينا العقول وفكرة الأذهان "
يعني إذا كانت لا تدل على شيء فلماذا تلوموننا إذا قلنا إذا كانت النصوص لا تدل على شيء فالواجب الرجوع إلى العقل، نعم.
" فالله يعظم في النصوص أجوركم *** يا أمة الآثار والقرآن ماتت "
يعني يعزي أمة القرآن والآثار، يقول: الله يعظم أجركم، ماتت النصوص ماتت، لأنه إذا كان لا يستدل بها على شيء، وهي لا تدل على شيء في نفس الواقع فهذا موتها.
" ماتت لدى الأقوام لا يحيونها *** أبدا ولا تحييهم لهوان "
نعم، هم لا يحييونها ولا يرفعونها، وهي أيضا لا تحييهم بل تهينهم، لأن من لم يرفع رأسا بالقرآن لم يرفعه الله، من لم يرفع رأسا بالقرآن فإن الله لا يرفعه، نعم يقول:
" هذا وقولهم "
الطالب : خلاص
الشيخ : هاه؟ انتهى؟
الطالب : ...
الشيخ : ... يمكن ما وجدناها
السائل : وش معنى ...