(بيان أن التأويل يفسد جميع كلام الناس) لو أنكم والله عاملتم بذا*** أهل العلوم وكتبهم بوزان فسدت تصانيف الوجود بأسرها*** وغدت علوم الناس ذات هوان هذا وليسوا في بيان علومهم*** مثل الرسول ومنزل القرآن حفظ
الشيخ : " لو أنكم والله عاملتم بذا *** أهل العلوم وكتبهم بوزان
فسدت تصانيف الوجود بأسرها *** وغدت علوم الناس ذات هوان "

يعني: لو أنكم قلتم في جميع كلام الناس هذا لا يفيد اليقين، هذا ليس على ظاهره، هذا مؤول، وش بقيت الكتب؟ فسدت، صار كل كتاب ما يمكن تأخذ منه الكلام واليقين.
" فسدت تصانيف الوجود بأسرها *** وغدت علوم الناس ذات هوان
هذا وليسوا في بيان علومهم *** مثل الرسول ومنزل القرآن "

إي والله، ليسوا مثل كلام الرسول ولا كلام الله، ومع ذلك يحترمون كلام شيوخهم ويأخذون بظاهره ولا يأخذون بظاهر القرآن والسنة.
" والله لو صح الذي قد "
الطالب : خلاص
الشيخ : خلاص؟ سم.